لقجع يؤكد أهمية متابعة جلالة الملك لتنظيم هذا الاستحقاق القاري الكبير

كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أهمية الاستعدادات التي يشرف عليها المغرب لتنظيم الاستحقاق القاري المقبل. وأكد أن هذا الحدث يحظى بتتبع مباشر من جلالة الملك محمد السادس، مما يعكس الالتزام الكبير للمملكة بجعل هذا التنظيم تجربة استثنائية على جميع المستويات. وتسعى الجهات المعنية إلى ضمان نجاح هذا الاستحقاق الذي يعكس تطور البنية التحتية الرياضية في البلاد.

تتواصل الجهود المكثفة لتحقيق رؤية متكاملة لهذا الحدث القاري، حيث يتم العمل على تطوير الملاعب والبنية التحتية الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية. وتشمل هذه الجهود تحسين الملاعب الموجودة وإنشاء أخرى جديدة. كما يتم التنسيق بين مختلف القطاعات لضمان توفير خدمات متكاملة لكل المشاركين. وقد أوضح لقجع أن الهدف الأساسي هو إبراز قدرة المغرب على تنظيم فعاليات رياضية كبرى تعكس مكانته على الصعيد الدولي.

من جهة أخرى، أشار لقجع إلى أن التركيز لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يمتد إلى تنظيم الجوانب اللوجستية والعملية. وتسعى اللجنة المنظمة إلى توفير تجربة مميزة للوفود الرياضية والجماهير على حد سواء. ويتطلب هذا العمل المستمر بين مختلف الجهات الوطنية لضمان سير العمليات بسلاسة. ويبرز دور الفرق المتخصصة في تسريع وتيرة التحضيرات لتحقيق تطلعات المملكة في هذا المجال.

إلى جانب التحضيرات التقنية، شدد لقجع على أهمية الشراكات الدولية لتعزيز صورة المغرب كوجهة رياضية عالمية. ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون مع الاتحادات القارية والدولية. وتهدف هذه الجهود إلى استقطاب المزيد من الفعاليات الرياضية الكبرى. كما تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في المشهد الرياضي الدولي.

بالإضافة إلى ذلك، تتجلى إرادة المغرب في استخدام هذا الحدث كفرصة لتقوية الروابط الثقافية والرياضية بين الشعوب. وأكد لقجع أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يسهم في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة. كما أنه يعكس انفتاح المملكة على العالم ويبرز قدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى بكل احترافية وتميز. ويعد هذا التوجه جزءا من رؤية شاملة لدور الرياضة في تعزيز الحوار الثقافي بين الأمم.

بفضل الدعم الكبير من جلالة الملك، يواصل المغرب التقدم بخطى ثابتة نحو إنجاز هذا الحدث التاريخي. وتؤكد كل هذه الجهود على العزيمة الوطنية لتقديم تجربة تنظيمية فريدة. كما أنها تعكس المكانة البارزة للمغرب في الساحة الرياضية الدولية وتؤكد دوره الرائد في إفريقيا والعالم.