سياسة

فيدرالية اليسار بالمحمدية تدعو إلى جعل يوم الأحد فاتح ماي يوما استثنائيا للاحتجاج على غلاء المعيشة

عقدت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار بالمحمدية بتاريخ 19 أبريل 2022 اجتماعها الدوري، وبعد وقوفها على الوضع الوطني والمحلي، المتسم بالغلاء الفاحش لأسعار المواد الأساسية والمحروقات، وانخفاض المخزون الوطني، مشيرة الى أن هذا الوضع بات يهدد الأمنين الغذائي والطاقي بالبلاد ما “ينبئ بانفجار اجتماعي غير مسبوق، في مقابل استمرار الدولة في تعنتها أمام الأصوات المطالبة بإعادة فتح مصفاة لاسامير، والتي كانت توفر ما يقارب 64% من احتياجات المغرب للمحروقات، مستحضرة مقترحي القانونين الخاصين بتأميم لاسامير وتسقيف الأسعار الذين تقدمت بهما نائبة فيدرالية اليسار بالبرلمان فاطمة التامني والذين رفضت الحكومة تمريرهما للبرلمان”.

كما وقفت الهيئة المحلية على التضييق المستمر على الحقوق والحريات، حيث تم رفض تسلم الملف القانوني لكل من النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان من طرف سلطات المحمدية، وكذلك التضييق على الحريات النقابية من طرد للعمال وتضييق على تأسيس المكاتب النقابية، كما حصل سابقا مع المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بشركة كازابيلا.

ومن جهة أخرى استحضرت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار بالمحمدية تردي البنية التحتية والخدمات الاجتماعية بعمالة المحمدية، من طرقات وتعليم وصحة وغيرها.

وبناء على كل ذلك، أعلنت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار بالمحمدية  عن مطالبتها بإعادة تشغيل مصفاة لاسامير ضمانا للأمن الطاقي للمغاربة، وبتسقيف الأسعار حماية لجيوب المواطنات والمواطنين؛
معبرة عن  تضامنها مع التنظيمات التي تعاني من التضييق على حقها في التنظيم، وعلى رأسها فرعي حزب النهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية، والعمال والعاملات المنضويين تحت لواء الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل.

وجددت  مطالبتها المجالس الجماعية بعمالة المحمدية بتحمل مسؤولياتها في النهوض بالبنية التحتية، وبالخدمات الاجتماعية لعموم ساكنة العمالة.

الهيئة   ذاتها دعت الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية بالمحمدية، المكتوية بلهيب الأسعار، إلى جعل يوم الأحد فاتح ماي يوما استثنائيا للاحتجاج على غلاء المعيشة، وعلى استمرار تعطيل الإنتاج بشركة سامير.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!