فتح تمثيلية دبلوماسية لمنظمة دول شرق الكراييب بالداخلة يندرج ضمن دينامية ترسيخالصحراء المغربية كأرضية للتعاون جنوب –جنوب
أكد الجامعي و المحلل السياسي الاوغندي، أبو بكار كاتيريغا، ان فتح تمثيلية دبلوماسية لمنظمة دول شرق الكراييب ، بمدينة الداخلة ،يندرج ضمن دينامية ترسيخ الصحراء المغربية كأرضية للتعاون جنوب –جنوب.
وأوضح كاتيرغا في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،ان دينامية ترسيخ الصحراء المغربية كأرضية للتعاون جنوب جنوب، يتجسد منخلال تنظيم سلسلة من الملتقيات الاقتصادية والمؤتمرات الدبلوماسية الهامة على غرار منتدى المغرب والدول الجزيرية للمحيط الهادي فيفبراير 2020 ، ومنتدى الاعمال المغربي الأمريكي الذي نظم في مارس الماضي.
واعتبر كاتيريغا وهو أستاذ جامعي وباحث بالجامعة الدولية لرواندا، ان افتتاح ممثلية دبلوماسية لمنظمة دول شرق الكراييب ، بمدينةالداخلة، يأتي في وقت تشهد فيه منطقة الصحراء المغربية نموا سوسيو –اقتصاديا، مدعوما بالنموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، مبرزاان هذا النموذج الذي اطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي مكن من انجاز مشاريع ضخمة مهيكلة تفوق قيمتها ثماني ملياراتدولار، جعل من الصحراء المغربية قطبا اقتصاديا بين افريقيا ومناطق أخرى من العالم.
وأضاف ان الامر يتعلق بافتتاح اول ممثلية دبلوماسية لمنظمة إقليمية بالصحراء المغربية، تضم ست دول أعضاء بمنطقة الكراييب، مذكرا بانهذه الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة، لطالما دافعت ودعمت الوحدة الترابية للمغرب وسيادة المملكة على صحرائها داخل منظمات دولية،وخاصة بالأمم المتحدة.
واكد ان افتتاح هذه الممثلية الدبلوماسية، يبرهن على إرادة هذه البلدان في مصاحبة والمساهمة في التنمية الاقتصادية الهامة التي تشهدهاالصحراء المغربية.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير الأول لكومنويلث دومينيكا، السيدروزفلت سكيريت، قد ترأسا في 31 مارس المنصرم حفل افتتاح قتصلية عامة لمنظمة دول شرق الكراييب بمدينة الداخلة.