فتح تحقيق حول اختفاء شاب عشريني في حفل أقيم ليلة رأس السنة بمراكش
فتح تحقيق حول اختفاء شاب عشريني في حفل أقيم ليلة رأس السنة بمراكش
فتحت الشرطة القضائية بولاية مراكش بحثا حول اختفاء شاب يبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة، حضر حفلا غنائيا نظم بمناسبة السنة الميلادية الجديدة، نواحي الجماعة الترابية القروية تافراوت التابعة لإقليم تزنيت بجهة سوس ماسة درعة.
وكشفت مصادر مطلعة أن التحريات، التي فتحت بخصوص هذا الملف على إثر شكاية تقدمت بها والدة الشاب المختفي إلى ولاية أمن جهة مراكش، مكنت، الأحد، من توقيف شابين حضرا الحفل الغنائي نفسه، وهما من سلما والديه بعض الأغراض الخاصة بابنهما.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشرطة القضائية وضعت الشابين الموقوفين تحت الحراسة النظرية رهن التحقيق، بعدما تبين تضارب أقوالهما في المحضر القانوني خلال البحث التمهيدي للكشف عن أسباب وحيثيات عدم ظهور الشاب المختفي منذ يوم الاثنين الماضي.
وحسب رواية والد الشاب المختفي، فالأب تلقى من ابنه اتصالا يستنجد به لإنقاذه من خطر يحدق به، وقدم الاسمين الشخصيين لشابين يتهمهما بمحاولة الاعتداء عليه، ونطق الشهادة؛ ما استدعى انتقال والده على وجه السرعة إلى مكان الحفل، الذي نظم بمنطقة خلاء بجماعة تافراوت.
وتابع الأب، في تصريح لوسائل الاعلام قائلا: “قمت بحملة بحث عن ابني رفقة أعوان السلطة دون أن نعثر له على أثر، كما زرت المستشفيات ومستشفى الأمراض النفسية ومستودع الأموات بكل من تزنيت وأكادير؛ ما جعلني أتصل بزوجتي من أجل وضع شكاية لدى أمن مراكش”.
وأفاد والد الشاب المختفي بأن حملة البحث عن ابنه “شارك فيها سكان من الدوار الذي نظم به الحفل وممثلو السلطة المحلية وعناصر من الدرك الملكي بالمركز الترابي تافراوت التي فتحت تحقيقا في هذه القضية”، مضيفا: “سأعود إلى مدينة تزنيت لأبحث عنه في منطقة أخرى، لم أتمكن من الوصول إليها خلال الـ5 أيام التي قضيتها بحثا عنه”، ملتمسا من المواطنين الإبلاغ عن أي معلومة بخصوص اختفاء فلذة كبده.