غيثة كزولي تعبر عن حزنها العميق في ذكرى وفاة والدها
غيثة كزولي تعبر عن حزنها العميق في ذكرى وفاة والدها
في ذكرى مرور عام على فقدان والدها، أبدعت الممثلة الشابة غيثة كزولي في التعبير عن مشاعرها الحزينة التي غمرت قلبها. فقد اختارت عبر حسابها الشخصي على إنستغرام أن تشارك جمهورها في هذه اللحظات المؤثرة، من خلال كلمات مؤثرة وصادقة تجسد عمق العلاقة التي كانت تجمعها بوالدها الراحل. غيثة لم تقتصر على مجرد التذكير باللحظة، بل نقلت بشكل مؤثر الصراع الذي تعيشه في ظل هذا الفقد الكبير.
وعبرت غيثة في منشورها عن الشعور بالاشتياق العميق لوالدها، مشيرة إلى أن مرور الزمن لم يقلل من شدة الألم الذي تشعر به. فقد قالت: “اليوم السنوية ديال بابا الله يرحمه.. دازت أيام وسنين كثيرة لكن نار الفراق باقي شاعلة فقلبي بحالي غير لبارح.” وهذه الكلمات توضح بصدق كيف أن غياب والدها لا يزال يحرق قلبها، بالرغم من مرور الوقت وتقدمه.
تظهر كلمات غيثة المعبرة عن حنينها وحبها الكبير لوالدها، حيث قالت: “توحشتك ابابا قد السما والما وما بينهما”. هذه العبارة تظهر لنا عمق الفراغ العاطفي الذي تركه غيابه في حياتها، حيث يظل هذا الفقد بمثابة جرح مفتوح في قلبها. وهي كلمات تحمل معاني حزينة، كما تعكس الإحساس بالعجز أمام غياب الشخص الذي كان يشكل لها الأمان والدعم.
إن كلمات غيثة كزولي تؤكد لنا أن الذكريات لا تموت مع مرور الزمن. بل على العكس، تظل حية في الذاكرة، وتستمر في التأثير على الحياة اليومية للإنسان. فالألم الناتج عن فقدان الأحبة لا يمكن أن يتمكن منه الزمن، بل يظل موجودًا داخل القلب. وبذلك، تعكس غيثة واقعًا يعيشه كثيرون ممن فقدوا أحبائهم، وتظل مشاعرهم حية رغم مرور الأيام.
إن هذا المنشور من غيثة كزولي ليس مجرد كلمات عابرة، بل هو تعبير صادق عن التجربة الإنسانية العميقة التي يمر بها أي شخص فقد عزيزًا عليه. والأهم من ذلك، هو تذكير بأن الحب والذكريات لا تتوقف عند غياب الجسد، بل تبقى خالدة في القلوب.