عزلة قبيلة أيت عمو عيسى ازاغار تفضح وعود مجلس جهة بني ملال خنيفرة

 عبد العزيز احنو _ خنيفرة 

بسبب اقصاء مجلس جهة بني ملال خنيفرة للعديد من المشاريع وتقديم وعود فارغة للساكنة الخنيفرية، السلطات الاقليمية و المحلية بخنيفرة تعقد اجتماعا مع ممثلي قبيلة ايت عمو عيسى ازاغار ،للنظر في تعطل اخراج الطريق الرابطة بين كاف نسور و ام البخت، والساكنة تثمن المبادرة عاليا.

جدير بالذكر ان الطريق اارابطة بين جماعة كاف نسور وتاقبالت وتضم اربعة قبائل، على مسافة 22 كلم. تقريبا، كانت مدرجة ضمن المشاريع الجهوية، وكان مجلس الجهة في ولايته السابقة قد وعد بانجاز ما يفوق 3300 كلم من الطرقات بالاقليم في اطار عدة برامج، الا ان العديد من هذه المشاريع تم اقبارها وضمنها الطريق السالفة الذكر.

وقد قامت مجموعة من الغيورين بتتبع مسار انجاز الطريق الرابطة بين كاف نسور وتاقبالت ، الا انهم اصطدموا بوعود فارغة من طرف المجلس السابق و الحالي ، ورغم مراسلات وزيارات للجهة سواء من طرف الساكنة او من طرف رئاسة الجماعة، الا ان وكالة تتبع المشاريع ورئاسة الجهة في نسختيها البركاتية و المجاهدية تتماطل وتعطي وعودا بقرب الانجاز و ان الدراسة في مراحلها الأخيرة، وانهم بصدد تهييئ الإعتمادات وتخصيص ميزانيات ،الى غير ذلك من الوعود.

لتقوم الساكنة بطلب لقاء مع السلطات المحلية التي بادرت بدورها بعقد لقاء مع السلطات الإقليمية، التي اظهرت بالملموس ان المصالح التقنية لم تتوصل باية معلومة او دراسة حول الطريق المذكورة، والتي تم ادراجها منذ سنة 2017.

وقد قامت السلطات الاقليمية في شخص السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية نيابة عن الكاتب العام للعمالة باستقبال ممثلين عن القبيلة المعزولة، وتم تقديم معطيات عن الطريق امام السيد رئيس الشؤون الداخلية وما تم التوصل اليه من وثائق و معلومات و اتضح ان مصالح الجهة لم تدرج الطريق المذكورة ضمن اولوياتها و كانت الوعود فارغة.

كما ان السيد المسؤول الاقليمي والسلطات المحلية وعدوا الساكنة عبر اللجنة الحاضرة بمقر العمالة بتتبع الملف و العمل على اخراج المشروع الى حيز التنفيذ في اطار ما هو قانوني ومتاح، بحكم ان الطريق المذكورة جعلت ساكنة القبائل في عزلة تامة، رغم انها تلعب دورا اقتصاديا ومحوريا في غاية الأهمية.