نظمت ثانوية دكالة التأهيلية نهاية الأسبوع المنصرم  بقاعة الأنشطة للمؤسسة، ندوة تربوية موسومة “بالمصاحبة التربوية ودورها في تجويد الممارسة الصفية” لفائدة جميع الأطر التربوية بالمؤسسة، من تأطير الأستاذين المصاحبين؛ افريدو عبداللطيف أستاذ اللغة العربية والأستاذ كمال بشارة  أستاذ اللغة الانجليزية.

وانطلق اللقاء بكلمة ترحيبية وتوجيهية وتحفيزية  لجميع الأساتذة ،من مدير المؤسسة  المصطفى القرطوبي ، مؤكدا على دور المصاحبة التربوية في تطوير آداء المدرس داخل الفصل الدراسي، مقدما نصائح وارشادات، تهم الجانب البيداغوجي والتربوي والديداكتيكي.

بالإضافة إلى تحفيزه على ضرورة الانخراط في المصاحبة التربوية، بعد ذلك   اتسمت الندوة بمحاور متنوعة معارفيا وبيداغوجيا وديداكتيكيا حيث تم توضيح السياق التاريخي لمفهوم المصاحبة والإطار المرجعي لها من خلال مستجد الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 وقانون الإطار 51.17 والمذكرات الوزارية التي تنص على أهمية المصاحبة ودورها في تجويد الممارسة الصفية، وتقديم أمثلة لدول غربية، اعتمدت في منظوماتها التربوية على المصاحبة كفرنسا والصين واليابان.

كما قدم تعريفا لمفهوم المصاحبة حسب المعاجم العربية والغربية، علاوة على بيان دور وأهمية وشروط كل من الأستاذ المصاحب والأستاذ المستفيد، كما وضحت الندوة بأن هدف   الأستاذ المصاحب ليس التباين والتعالي أو تراتبية بينه وبين   المستفيد أو تقييم عمله بنقطة، لأن تقييم العمل بنقطة جزائية من اختصاص المفتش فقط، بل دور المصاحب  هو الانصات والتوجيه والتحفيز والتشجيع والتواصل، والحوار وتقاسم تجاربه القديمة مع تجارب الأستاذ المستفيد ومساعدته على اتخاذ القرار ودعمه البيداغوجي والسيكولوجي والديداكتيكي.

وتميزت الندوة التربوية بنقاش مثمر عبر الكل عن نجاح النشاط ودور مثل هذه الندوات في تحيين معارف الأساتذة وتشحيعهم في الانخراط في العملية التعليمية التعليمية، وختم اللقاء على الساعة 18h00 بحفل شاي قدم الحاضرين.