سناء عكرود تحقق إنجازا جديدا في مجال الإخراج بفيلمها السينمائي “وصايا”
سناء عكرود تحقق إنجازا جديدا في مجال الإخراج بفيلمها السينمائي “وصايا”
أعلنت الفنانة المغربية سناء عكرود عن عودتها إلى الساحة الفنية بفيلم جديد يحمل عنوان “وصايا”. هذا الشريط السينمائي الطويل يُعتبر خطوة هامة في مسيرتها الفنية، حيث لا تقتصر مشاركتها على الإخراج فقط، بل تشمل أيضًا تأليف السيناريو. من خلال هذا العمل، تقدم عكرود إضافة قوية إلى رصيدها الفني وتُظهر مرة أخرى قدرتها على التألق في مجالات متعددة.
تجتمع في هذا الفيلم مجموعة من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية، مما يعكس التميز والاحترافية التي يتمتع بها العمل. من بين هؤلاء الفنانين نجد خديجة عدلي، دعاء بن خالد، صفاء ختامي، إيلاف الخشين، ناصر أقباب، عبد الرحيم تميمي، يونس شكور، يوسف العربي، وغالي بن بريك. هذه الأسماء تُعد بمثابة ضمانة عالية الجودة للفيلم، وتؤكد على مكانة “وصايا” في المشهد الفني المغربي.
على الرغم من أن تفاصيل القصة لا تزال غامضة حتى الآن، إلا أن ترويج سناء عكرود للفيلم عبر منصات التواصل الاجتماعي أثار فضول جمهورها بشكل كبير. فهناك ترقب شديد حول ملامح الفيلم، إذ تم الإعلان عن عرضه القريب في القاعات السينمائية الوطنية. هذا، في الوقت الذي تظل فيه عكرود حريصة على عدم كشف تفاصيل إضافية حول القصة أو تحديد الموعد الدقيق لعرضه، مما يزيد من الحوافز لمشاهدته.
من المتوقع أن يحقق “وصايا” نجاحاً ملحوظاً في التظاهرات السينمائية الوطنية والدولية. فبغض النظر عن الغموض الذي يكتنفه، يبدو أن هذا الفيلم سيكون له حضور قوي في مختلف المهرجانات والفعاليات السينمائية. وفي ظل هذه الأجواء، يرتفع التوقع بمشاهدته على الشاشات الكبرى، مما يعزز من مكانة سناء عكرود كمخرجة وفنانة محترفة في المجال السينمائي.
يساهم الغموض حول موضوع الفيلم في رفع حالة الترقب، حيث تزداد الفضولية لمعرفة التفاصيل الدقيقة عنه. وبينما تُبقي عكرود جمهورها في حالة ترقب، تظهر توقعات بأن الفيلم سيشغل مساحة كبيرة في المشهد الفني، خصوصًا أن له طابعاً مختلفاً يثير الإعجاب. مما يعكس إبداعها في تقديم محتوى سينمائي مميز وجديد.
