سارة بوعابد تعبر عن سعادتها بنجاح مسلسلاتها وتجاربها الرمضانية

تعتبر الممثلة سارة بوعابد واحدة من أبرز الشخصيات الفنية التي تحظى بشعبية واسعة في المغرب. مؤخراً، عبّرت عن فرحتها البالغة بنجاح مسلسل “ولاد يزة”، حيث أكدت أن التفاعل الإيجابي الكبير الذي تلقاه المسلسل من جمهورها كان دافعاً كبيراً لها ولطاقم العمل. هذا التفاعل لم يكن مجرد رد فعل عابر، بل كان دليلاً قاطعاً على تميز المسلسل في وسط المنافسة القوية التي تشهدها الدراما الرمضانية.

وأضافت سارة أنها كانت متحمسة بشكل خاص لمتابعة مسلسل “الدم المشروك”، الذي جذب انتباهها بشكل ملحوظ. وأوضحت أن العمل لم يكن مميزاً فقط بسبب حبكته المشوقة، ولكن أيضاً بسبب الأداء الاحترافي للممثلين الذين شاركوا فيه. هذه النوعية من المسلسلات تساهم بشكل كبير في إثراء الساحة الدرامية المغربية وتقديم أعمال تتمتع بالجودة العالية.

خلال حديثها، لم تقتصر سارة على التعليق حول الأعمال الفنية التي شاركت فيها، بل تطرقت إلى جانب آخر من حياتها اليومية. فقد تحدثت عن الأجواء الرمضانية التي يعايشها الكثيرون، وكيف أنها في كل رمضان تواجه تحديات جديدة تتعلق بالتوفيق بين مهامها الفنية ومتطلبات الحياة اليومية. وفي موقف طريف، قالت: “لكوزينة في رمضان مكنعرف منين نجيها!”، وهو ما يعكس بشكل فكاهي المشقة التي تواجهها كثير من النساء خلال التحضير لهذا الشهر الكريم.

من خلال هذه التصريحات، يتضح أن سارة بوعابد لا تقتصر على مشاركة جمهورها أعمالها الفنية وحسب، بل إنها أيضاً تحرص على مشاركة لحظات حياتها اليومية معهم. هذا الأمر يعزز الروابط بينها وبين جمهورها، حيث يشعرون بأنها قريبة منهم وتعيش نفس التحديات واللحظات التي يعيشونها، مما يجعلها أكثر قرباً في قلوبهم.