سابقة…الصحراء المغربية توحد اليمين واليسار الفرنسيين

طالبت زعيمة اليمين الفرنسي مارين لوبين من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي مستورا بالتحلي بالجرأة في نقاشاته وحواراته مع الطرف الحقيقي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية على اعتبار أن مواجهة الجزائر بالحقائق هي جزء كبير من الحل.

‏

وأضافت  مارين  لوبين أنه على الرغم من ادعاء الجزائر انها ليست طرفا في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية فلما  تقدم على سحب سفرائها وتستدعي وزارئها متسائلة “هل سبق لستافان دي مستورا أن وجه  استفسار إلى المسؤولين في الجزائر عن سبب سحبهم لسفرائهم في الدول التي تعلن عن اعترافها بمغربية الصحراء أو التي دشنت قنصلية في الجنوب المغربي”.

‏وأكدت مارين لوبين  أن حديث دي مستورا حول التقسيم يؤكد مما لا يدع مجالا للشك أنه لم يتعرف بعد على أطراف النزاع الحقيقية، وبالتالي لا يمكن أن يعطي نفسا  للعملية السياسية والدبلوماسية التي تجريها الأمم المتحدة لطي الملف بشكل نهائي .

‏ويشار إلى أن الزيارة المنتظرة يوم غد الاثنين للرئيس الفرنسي امانويل ماكرون كانت  كرصاصة الرحمة على أعداء المملكة المغربية الشريفة.