زكرياء الغافولي يبرز في الحفل الخيري السنوي تحت إشراف الأميرة للا حسناء

شارك الفنان المغربي زكرياء الغافولي في الحفل الدبلوماسي الخيري السنوي الذي نظمته سفارة الجمهورية الفرنسية في المغرب بالتعاون مع المؤسسة الدبلوماسية، وكان تحت رئاسة الأميرة للا حسناء. الحدث شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفني، حيث شارك فيه أيضًا الفنان حاتم عمور وفرقة “الفناير”. كان الحفل مناسبة لعرض المواهب الفنية المغربية في جو من التكافل الاجتماعي والإنساني.

أبهر زكرياء الغافولي الحضور بمجموعة من الأغاني التراثية التي اشتهر بها، حيث نجح في خلق أجواء استثنائية من الفلكلور المغربي الأصيل. الأغاني التي قدمها تعكس جزءًا كبيرًا من الهوية الثقافية المغربية، وهو ما أثار إعجاب الحضور وجعلهم يتفاعلون مع الموسيقى المغربية بشكل لافت.

أعرب الغافولي عن سعادته الكبيرة للمشاركة في هذا الحدث الخيري المميز، معبرًا عن فخره الكبير بالغناء أمام الأميرة للا حسناء. وأكد في تصريحاته أن هذه المشاركة تمثل لحظة هامة في مسيرته الفنية، خصوصًا أنه تمكن من إيصال رسالته الموسيقية إلى جمهور متنوع يشمل فئات مختلفة من المجتمع. الموسيقى بالنسبة له ليست مجرد فن، بل وسيلة للتواصل مع الآخرين على مستوى إنساني وثقافي.

وفي إطار التزامه بالتراث المغربي، اختار زكرياء الغافولي ارتداء الزي التقليدي المغربي في هذا الحفل. تميز الزي الذي اختاره، مثل “الجابادور” و”السلهام المطروز”، بإضفاء لمسة من الأصالة على حضوره، ليعكس بذلك ارتباطه العميق بالثقافة التي يستمد منها إلهامه. كان هذا الخيار بمثابة تعبير واضح عن فخره بالهوية المغربية، ويضاف إلى ذلك كونها تشكل عنصرًا أساسيًا في مسيرته الفنية التي تتسم بالولاء لتراثه.

الغافولي أشار أيضًا إلى أن اختياره للزي التقليدي لم يكن عفويًا، بل كان مدروسًا بعناية ليظهر بصورة تعكس محبته لهذا التراث الغني الذي شكل جزءًا كبيرًا من تجربته الفنية. وقد حرص من خلال ذلك على تقديم رسالة بصرية تتماشى مع الرسالة الموسيقية التي يحملها في أغانيه.