رشيد اليزمي يحصل على براءة اختراع جديدة في الصين لتسريع شحن بطاريات السيارات الكهربائية
رشيد اليزمي يحصل على براءة اختراع جديدة في الصين لتسريع شحن بطاريات السيارات الكهربائية
تمكن العالم المغربي رشيد اليزمي من الحصول على براءة اختراع جديدة في الصين، وذلك بفضل ابتكاره المذهل والمتعلق بتقنية مبتكرة تهدف إلى تسريع عملية شحن بطاريات الليثيوم، التي تساهم بشكل كبير في تحسين أداء السيارات الكهربائية. يعد هذا الإنجاز بمثابة إضافة مهمة لسلسلة نجاحاته في مجال تكنولوجيا الطاقة النظيفة، وهو ما يعكس مكانته المتميزة في هذا المجال. كما يعزز هذا الإنجاز من موقعه العالمي كأحد العلماء البارزين في مجال الأبحاث العلمية الموجهة نحو تطوير تقنيات صديقة للبيئة.
وقد عبر اليزمي عن فخره بهذا الإنجاز عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، حيث أشار إلى أن الصين منحتهم براءة اختراع جديدة متعلقة بتقنية الشحن السريع للبطاريات. وأضاف أن هذا الابتكار يهدف إلى تحسين كفاءة شحن السيارات الكهربائية بشكل يساهم في تسريع الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة. إن هذه التقنية الجديدة لا تقتصر فقط على تحسين الوقت اللازم لشحن البطاريات، بل تقدم أيضًا حلاً فعالًا لتحديات الطاقة المتجددة التي تواجهها العديد من دول العالم اليوم.
تتمثل التقنية المبتكرة في الجهد غير الخطي الذي يساهم في تقليص مدة شحن بطاريات الليثيوم بشكل ملحوظ، ويعد ذلك بمثابة ثورة في هذا المجال. حيث أظهرت التجارب العملية التي أجريت في سنغافورة، حيث يقيم الباحث، أن عملية شحن البطارية قد تستغرق بين 15 دقيقة وحتى 5 دقائق فقط في بعض الحالات، مما يمثل نقلة نوعية في كيفية التعامل مع هذه التقنيات التي أصبحت ضرورة في العصر الحديث.
لا شك أن هذا الابتكار يواكب التوجهات العالمية في تعزيز الطاقات المتجددة، خاصة في ظل الجهود المغربية التي تبذل من أجل تطوير قطاع الطاقة النظيفة. فقد تم مؤخرًا توقيع اتفاقية استثمار مع مجموعة غوشن هاي تيك الصينية الأوروبية لإنشاء وحدة صناعية ضخمة بمدينة القنيطرة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، ما يعزز من موقع المغرب في هذا المجال الحيوي.
إن رشيد اليزمي، الذي سبق له أن حقق أكثر من 200 اختراع ونشر أكثر من 250 إصدارًا علميًا، يعد واحدًا من العلماء المغاربة البارزين الذين يشكلون نموذجًا للإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا والعلوم. ويستمر اليزمي في تقديم إسهامات متميزة في مجال تكنولوجيا الطاقة المستدامة، مما يعكس التزامه الكبير في دعم التحول نحو المستقبل المستدام الذي يعتمد على الطاقة النظيفة والابتكارات التكنولوجية الحديثة.