رشيد الوالي يعبّر عن مشاعره الصادقة لزوجته ابتسام في عيد ميلادها برسالة مميزة
![](https://akhbarlyaoum24.ma/wp-content/uploads/2025/02/rachidelouali-780x470.jpg)
رشيد الوالي يعبّر عن مشاعره الصادقة لزوجته ابتسام في عيد ميلادها برسالة مميزة
اختار الفنان المغربي رشيد الوالي أن يعبّر عن حبّه العميق لزوجته ابتسام بمناسبة عيد ميلادها، فشارك مع جمهوره على منصات التواصل الاجتماعي رسالة مليئة بالكلمات المؤثرة والمشاعر الصادقة. لم تكن هذه الرسالة مجرد كلمات في مناسبة عابرة، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن الروابط القوية التي تجمع بينهما، تلك الروابط التي تعكس مدى الحب والاحترام المتبادل بين الزوجين. رشيد، ومن خلال كلماته، أظهر كيف أن ابتسام ليست فقط شريكة حياته، بل أيضًا مصدر السعادة والاستقرار داخل أسرتهم.
رشيد لم يكتفِ بمشاركة هذه اللحظة مع متابعيه على “إنستغرام”، بل خصّصها أيضًا للتأكيد على أن العلاقة التي تربطهما ليست مجرد لحظة احتفالية، بل هي علاقة متجددة ومستمرة. فقد ذكر في رسالته أن وجود زوجته إلى جانبه يعد بمثابة احتفال مستمر طوال أيام حياته، مشيرًا إلى أن الحب الذي يعيشه مع ابتسام هو أكثر من مجرد مناسبة واحدة في السنة. هو شعور دائم لا يقتصر على عيد ميلادها فقط، بل يمتد إلى كل يوم يعيشان فيه سويًا.
أوضح رشيد في رسالته أن ابتسام تشكل جزءًا أساسيًا في نجاحه وسعادته، وأكد أن تضحياتها ودعمها المستمر له على مر السنوات جعلها تمثل أكثر من مجرد شريكة حياة. لقد كانت دائمًا إلى جانبه، سواء في أوقات الفرح أو التحديات. بل واعتبر أن هذه العلاقة هي بمثابة بناء مستمر لعش دافئ، يشبعها الحب والطمأنينة، الذي أضفى على حياته جمالًا لا يوصف. وتابع قائلاً: “كنت بحال الطير كيبني العش”، وهي صورة شعرية وصف بها العلاقة بينهما كرحلة تبدأ بالبحث عن الأمان وتحقيق الأحلام.
في القسم التالي من رسالته، وجه رشيد تحية خاصة إلى تضحيات زوجته التي كانت دائمًا تسانده، وتبني معه حياتهما دون تردد أو ملل. وأشار إلى أن ابتسام كانت العوامل الرئيسية في بناء هذا “العش” الذي شهد نموًّا وتطورًا بمرور الوقت، بحيث أصبحت اليوم الملكة التي تجلس على عرش قلبه. وهذه الكلمات عكست مدى احترامه وتقديره للجهود التي بذلتها زوجته من أجل بناء مستقبلهما المشترك. كما وصف علاقته بها بأنها تمثل أجمل قصة حب يمكن أن يعيشها الإنسان.
وأضاف الفنان رشيد، في جزء آخر من رسالته، أن ابتسام لم تكن مجرد شريكة له في الحياة الزوجية، بل كانت أيضًا شريكة له في النجاح المهني والعائلي. وهو ما جعله يعبّر عن امتنانه الكبير لها على جميع المواقف التي أثبتت فيها دعمها المستمر له. وكشف في هذه اللحظة عن حقيقة مشاعره تجاهها، مؤكدًا أنه يعتبرها أكثر من مجرد زوجة، بل هي الأم الحنونة التي لم تألُ جهدًا في رعاية أسرتها وتحقيق الاستقرار لهم.
وفي ختام الرسالة، توجه رشيد إلى أبنائهما، سليم وآدم، الذين لم ينسوا هم أيضًا أن يعبّروا عن حبهم لوالدتهم، حيث قالوا: “كل عام وأنت أجمل امرأة وأحن أم”. هذه الكلمات من الأبناء كانت بمثابة تأكيد جديد على مكانة ابتسام في الأسرة، التي لا تقتصر على كونها الزوجة بل أيضًا الأم المثالية التي تبذل كل جهدها من أجل إسعاد أطفالها وضمان راحة الأسرة ككل.