رشيد الإدريسي يحيي ذكرى الراحل هشام تيكوتا بتأثر كبير

في الذكرى العاشرة لرحيل الفنان الكوميدي الراحل هشام تيكوتا، قام الإعلامي المغربي رشيد الإدريسي بإحياء ذكراه عبر منشور مؤثر نشره على حسابه الشخصي في منصة “إنستغرام”.

أرفق الإدريسي صورًا نادرة جمعته بالراحل، وأعرب عن حزنه في تعليقه قائلاً: “عشر سنوات مرت على رحيلك وكأنها عشرة دقائق، الله يجدد عليك الرحمات خويا وصديقي الصغير”. هذا المنشور أثار مشاعر متابعيه بشكل كبير. حيث تفاعل العديد من الأشخاص مع المنشور، وتوالت التعليقات المليئة بالدعوات بالرحمة والمغفرة للراحل، مما يدل على الحب والاحترام الذي كان يتمتع به الراحل بين أصدقائه وجمهوره.

الراحل هشام تيكوتا، الذي توفي في 26 يناير 2015 بعد صراع طويل مع مرض عضال، كان يعد من أبرز الأسماء في مجال الكوميديا بالمغرب. اشتهر بموهبته الفريدة التي جعلت منه واحدًا من أبرز الكوميديين في الساحة الفنية المغربية. عرفه الجمهور المغربي خصوصًا من خلال برنامج “كوميديا شو” الذي كان يعد من أهم المنصات التي عرضت فيها “سكيتشاته” الفكاهية المميزة، والتي كانت تدمج بين الضحك والتوجيه الاجتماعي.

كانت الابتسامة التي يتركها هشام تيكوتا في قلوب المغاربة من خلال أدائه الفكاهي المبدع والمميز بمثابة هدية للجمهور. فقد استطاع أن يخلق نوعًا من الصلة العاطفية مع الناس الذين أحبوه واحترموه لقدرته على إسعادهم. كانت شخصيته الجذابة تجعله يبرز بين أقرانه في مجال الكوميديا.

بعد وفاته، لم يتوقف تأثيره عند جمهور الكوميديا، بل ظل اسمه حاضرًا في ذاكرة المغاربة الذين يذكرونه بكل حب وتقدير. فكلما مر عام على رحيله، تتجدد الذكريات عن هذا الفنان الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الكوميديا المغربية. حيث لا يمكن للمرء أن ينسى اللحظات التي قضاها وهو يستمتع بأدائه المبدع الذي جعل من الضحك رسالة فنية اجتماعية تهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوب المشاهدين.

إحياء ذكراه من قبل الإعلاميين والفنانين يعكس التقدير الكبير الذي يحظى به في الوسط الفني. ورغم مرور عشر سنوات على رحيله، مازال حب الجمهور والمنتسبين إلى المجال الفني لهذا الراحل مستمرًا، وهو ما يعكس تأثيره الكبير في حياتهم.