ردة فعل حكيم زياش تثير الجدل بعد استبعاده من قائمة المنتخب المغربي

ردة فعل حكيم زياش تثير الجدل بعد استبعاده من قائمة المنتخب المغربي
أثار النجم المغربي حكيم زياش لاعب فريق الدحيل القطري موجة من الجدل بعد أن تم استبعاده من قائمة المنتخب المغربي المقررة لملاقاة منتخبي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم 2026. الخبر جاء عقب إعلان وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، عن القائمة النهائية التي لم يتواجد فيها اسم زياش، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى عدم استعادته لكامل جاهزيته البدنية. وأضاف الركراكي بأن باب المنتخب مفتوح أمام زياش في حال تحسن مستواه.
ومن جانبه، اختار حكيم زياش الرد على هذا الاستبعاد بشكل غير مباشر، إذ قام بنشر مقطع من أغنية جديدة للمغني الهولندي توبرينغ عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، وهي أغنية لم يمضِ على إصدارها سوى يومين. تضمنت الأغنية كلمات تحمل رسائل قوية ومعبرة، مثل: “أنا في مهمة.. إذا رأونا قادمين، يشعلون النار”، و”العمل الجاد سيؤتي ثماره، يجب أن أحقق ذلك من أجل العائلة”. كما اختتم المقطع بجملة غامضة: “أنا معك الآن يا مشوش الذهن، لكن عندما أستيقظ يجب أن تكون قد رحلت”.
هذا التصرف من زياش أثار تساؤلات عديدة حول موقفه الشخصي من الاستبعاد، مما جعل المتابعين والمحللين الرياضيين يطرحون العديد من الأسئلة. خصوصاً أن الركراكي كان قد نفى سابقاً أي شائعات تتعلق باعتزال زياش الدولي. هذه الإشارة من زياش تركت الباب مفتوحاً لتفسير مختلف حول نيته في العودة إلى صفوف “أسود الأطلس”، وباتت الكرة الآن في ملعب اللاعب لإثبات جاهزيته البدنية والفنية.
تصرف زياش يبدو محيراً، لكنه يعكس جانباً من شخصيته المتمردة والمصممة على مواجهة التحديات. بينما كان المنتخب المغربي في حاجة ماسة لاستعداداته الجادة في تصفيات كأس العالم 2026، فإن غياب زياش عن المباريات المقبلة لا يعد خسارة فنية فحسب، بل أيضاً نقطة تساؤل حول مستقبل هذا اللاعب الموهوب في المنتخب الوطني. هذا الموقف قد يكون بداية لفصل جديد في علاقته مع المنتخب، إذ عليه أن يثبت عبر عمله الجاد وتحسين لياقته البدنية أنه قادر على العودة بقوة إلى التشكيلة.