رحمة رياض تجذب قلوب المغاربة بتواصلها العفوي باللهجة المغربية
رحمة رياض تجذب قلوب المغاربة بتواصلها العفوي باللهجة المغربية
في خطوة حظيت باهتمام واسع، أظهرت الفنانة العراقية رحمة رياض قدرتها على التقرب من الجمهور المغربي عبر حديثها مع إحدى المشاركات المغربية في برنامج “إكس فاكتر” بنسخته الجديدة، حيث استطاعت أن تتحدث باللهجة المغربية بطلاقة وإتقان، مما أبرز احترامها للثقافة المغربية وسعيها للتواصل مع جمهورها بأسلوب بسيط وودود. هذه اللحظة لم تمر دون أن تثير تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بموهبتها وسلاستها في التحدث باللهجة المغربية، ما أضاف بعداً جديداً لتقديرهم لفنها وشخصيتها المميزة.
لم تقتصر ردود الفعل الإيجابية على الجمهور المغربي فقط، بل انتشرت مقاطع الفيديو التي توثق هذه اللحظة عبر صفحات المشاهير على تطبيق “إنستغرام”، حيث ظهرت رحمة رياض وهي تعبر عن إعجابها بأداء المشاركة المغربية. أثار الفيديو تفاعلاً واسعاً من المتابعين، إذ علقت إحدى المعجبات بقولها: “يا الله حبيت رحمة رياض وهي كتهدر مغربي، انت اللي كيوت والله”، وهو ما يعكس الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها الفنانة العراقية في الأوساط المغربية، وقدرتها على بناء جسر ثقافي عفوي بينها وبين جمهورها.
بعيداً عن الأضواء الفنية، تعيش رحمة رياض مرحلة مليئة بالسعادة والفرح على المستوى الشخصي، بعدما رزقت بطفلتها الأولى من زوجها الفنان ألكسندر في شهر مارس الماضي. اختارت اسم “عالية” لطفلتها، تعبيراً عن طموحها ورغبتها في أن تنعم ابنتها بمستقبل مشرق ومليء بالأمل. وقد شاركت رحمة هذه اللحظة الخاصة مع متابعيها، مما أضاف لمسة دافئة إلى علاقتها بجمهورها الذي يتابع بشغف أدق تفاصيل حياتها.
تبرز تجربة رحمة رياض في الحديث باللهجة المغربية واندماجها مع ثقافات مختلفة دليلاً على شخصيتها المتواضعة والقريبة من الناس، وهو ما يجعلها محط إعجاب وتقدير واسع. قدرتها على الجمع بين تقديم فنها بطريقة احترافية ومشاركتها لجوانب من حياتها الشخصية تعكس مدى نجاحها في خلق رابطة فريدة مع جمهورها، الذي يشعر دائماً بأنها جزء من حياتهم اليومية.
