دواء جديد لمرض الثعلبة يبعث الأمل لمن يعانون تساقط الشعر
دواء جديد لمرض الثعلبة يبعث الأمل لمن يعانون تساقط الشعر
دواء جديد لمرض الثعلبة : أصبح للأشخاص الذين يعانون مرضا يرتبط بالمناعة الذاتية، ويسبب تساقط الشعر، علاجا للمرة الأولى، بعد أن أعطت الـ FDA الموافقة على دواء Baricitinib وفق موقع،
ما هو العلاج الجديد؟
العلاج الجديد عبارة عن عقار يؤخذ مرة واحدة في اليوم لمعالجة حالة Alopecia Areata أو داء الثعلبة، الذي يرتبط بالمناعة الذاتيّة، ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ. وكانت وكالة الغذاء والدواء الأميركية قد أعطت الموافقة على الدواء نفسه في العام 2018 لمعالجة حالة التهاب المفاصل الرثياني.
الدواء ينتمي إلى عائلة مثبطات JAK، وهو أول العلاجات التي تمت الموافقة عليها في الولايات المتحدة لمعالجة هذه الحالة، التي تصيب أكثر من 300 ألف شخص فيها سنويا بحسب الـFDA.
يمكن لشعر الأشخاص الذين يعانون بسبب هذه الحالة أن يتساقط من أي موضع في الجسم كالرأس والحاجبين والرموش. ويُمكن أن تتطوّر الحالة فتظهر في أيّ عمر كان، إلا أنها تظهر لدى معظم المرضى في مرحلة الطفولة أو في مرحلة المراهقة.
تجدر الإشارة إلى أن الحديث بشأن داء الثعلبة قد شاع بشكل خاص بعد حادثة الممثل ويا سميث، في حفل توزيع الأوسكار، وصفعه المقدم كريس روكالذي سخر من مرض زوجته “جادا بينكيت” وتساقط شعرها.
يمكن لعلاج baricitinib أن يساعد على نمو الشعر مجددا من خلال إيقاف المواجهة بين الجهاز المناعي في الجسم وبصيلات الشعر.
وقد تبين في التجارب السريرية التي أجريت على العلاج، وشملت 1200 مريض، أن نسبة 40 في المئة من المصابين، ممن حصلوا على جرعة 4 ملغ في اليوم من الدواء، قد استعادوا نمو الشعر بشكل شبه تام خلال 36 أسبوعا، بالمقارنة مع نسبة 20 في المئة من الأشخاص الذين حصلوا على جرعة 2 ملغ.
وكان الأشخاص الذين شاركوا في مرحلة التجارب السريرية قد خسروا نسبة 50 في المئة من الشعر على الأقل من فروة الرأس قبل تناول الدواء. لذلك يشكل هذا العلاج بارقة أمل لهؤلاء المرضى الذي يتأثرون نفسيا إلى حد كبير بسبب حالتهم، ولم يكن هناك أي علاج لهم حتى اللحظة.