دنيا بطمة تستعد للعودة إلى الساحة الفنية بعروض مغرية لإحياء حفلات كبرى بعد خروجها

بدأت المغنية المغربية دنيا بطمة مرحلة جديدة في حياتها مع اقتراب موعد استعادتها لحريتها بعد نهاية شهر يناير الجاري. فقد أمضت عامًا كاملاً في السجن إثر تورطها في قضية حساب “حمزة مون بيبي” الشهيرة التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط المغربية. ويترقب جمهورها هذه العودة التي تحمل معها العديد من المفاجآت والتطورات.

في الأسابيع الأخيرة، تزايدت العروض المغرية التي قُدمت لدنيا بطمة من أجل إحياء حفلات كبرى وسهرات خاصة. تركزت هذه العروض في أرقى المدن المغربية، حيث لا تزال شعبيتها الطاغية تلعب دورًا كبيرًا في جذب منظمي الفعاليات الفنية إليها. ورغم الأزمات التي مرت بها، يبقى جمهورها وفيًّا ينتظر بفارغ الصبر عودتها إلى الساحة الفنية.

من المتوقع أن تركز دنيا بطمة فور خروجها من السجن على حياتها العائلية وفنها. ويُرجَّح أنها ستبتعد لفترة وجيزة عن الأضواء ومواقع التواصل الاجتماعي لتعيد ترتيب أولوياتها. وعلى الرغم من ذلك، يتوقع أن تعود إلى جمهورها بحماس كبير خاصة مع الدعم الذي تلقاه من معجبيها الذين لم يتخلوا عنها خلال محنتها.

بالرغم من الظروف الصعبة التي عاشتها، أثبتت دنيا بطمة مكانتها الراسخة في الوسط الفني. فقد حققت أغنيتها “مزيان واعر” نجاحًا كبيرًا وتصدرت قوائم الاستماع على منصة “أنغامي” لعام 2024، مما يؤكد استمرار تأثيرها حتى في فترة غيابها عن الأضواء. هذه الأغنية كانت من بين أهم أسباب حفاظها على شعبيتها وسط جمهورها.

لم يقتصر نجاح دنيا على الأعمال الغنائية فقط، بل تمكنت من البقاء حاضرة بقوة عبر المنصات الرقمية مثل “تيك توك”. حيث لا تزال أغانيها تُتداول بشكل واسع وتحصد تفاعلات كبيرة من متابعيها. هذا الحضور الرقمي يبرز أن تأثيرها لم يتأثر كثيرًا رغم الأزمات التي عصفت بحياتها.

تتجه الأنظار الآن إلى عودة دنيا بطمة المرتقبة، والتي يُتوقع أن تكون محملة بالكثير من التألق والنجاحات. فالدعم الذي تحظى به من جمهورها ومنظمي الحفلات يجعلها تستعد بقوة لخوض مرحلة جديدة، مليئة بالإبداع والتألق الفني الذي ميز مسيرتها منذ بدايتها.