دنيا بطمة تدعم شقيقتها إيمان في مسيرتها الفنية بأغنيتها الجديدة “قلبي أنا”
دنيا بطمة تدعم شقيقتها إيمان في مسيرتها الفنية بأغنيتها الجديدة “قلبي أنا”
لطالما كانت العلاقة بين الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها إيمان بطمة علامة بارزة في الوسط الفني المغربي، حيث تجمعهما علاقة قوية من الحب والتعاون المهني. في أحدث فصول هذه العلاقة، أعربت دنيا عن دعمها التام لشقيقتها إيمان عبر منشور لها على موقع إنستغرام، حيث شاركت رابط الأغنية الجديدة لإيمان بعنوان “قلبي أنا”. الأغنية التي أصدرتها إيمان بمناسبة عيد الحب تعكس من خلالها جوانب مختلفة من مشاعرها، وهو ما يجعلها تتصدر عناوين الاهتمام.
تعتبر هذه الأغنية إضافة مهمة إلى مسيرة إيمان بطمة الفنية، إذ اختارت موضوعًا يحمل طابعًا رومانسيًا حزينًا يتناسب مع مشاعر عيد الحب. تمزج الأغنية بين كلمات الفراق والخيانة، مما يجعلها تلامس قلوب المستمعين الذين يعيشون نفس المشاعر. الأغنية من كلمات محمود برحيل، وألحان رضوان برحيل، وتوزيع بدر المخلوقي، وتطرح من خلال كلماتها رؤية عاطفية قد تكون مستوحاة من تجارب شخصية. على الرغم من الطابع الحزين للأغنية، فإن توقيت إصدارها في عيد الحب يعكس جراءة إيمان في انتقاء المواضيع العاطفية التي تعكس واقعها.
في سياق موازٍ، كانت إيمان قد أصدرت عدة أعمال غنائية ناجحة في السابق، مما يعزز مكانتها في الساحة الفنية المغربية. آخر إصداراتها كان أغنية “دموعي”، التي أطلقتها في أبريل 2024، وقد لاقت هذه الأغنية تفاعلاً إيجابيًا من جمهورها. تأتي أغنية “قلبي أنا” بمثابة خطوة جديدة نحو تحقيق حلمها في دخول عالم الموسيقى بشكل أوسع، وهو ما يعكس التزامها وتفانيها في مجال الغناء. بهذه الطريقة، تعمل إيمان على بناء قاعدة جماهيرية قوية تسهم في تعزيز مسيرتها الفنية.
على الرغم من أن الفنانة دنيا بطمة كانت قد غابت عن الأضواء بعد خروجها من السجن في 31 يناير 2025، إلا أن دعمها المتواصل لشقيقتها إيمان يعد دليلاً على تواصلها مع جمهورها واستعدادها للعودة إلى الساحة الفنية. على الرغم من عدم ظهورها علنًا أو إصدارها لأي تصريحات عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن مشاركتها في دعم شقيقتها يعكس رغبتها في التفاعل مع متابعيها، وهو ما يثير التساؤلات حول موعد عودتها للمجال الفني قريبًا.
من الجدير بالذكر أن دنيا بطمة قد أجرت تغييرات في حياتها المهنية مؤخرًا، حيث اختارت تغيير إدارة أعمالها بعد انفصالها عن زوجها السابق محمد الترك. فقد تخلت عن شركتها السابقة “الترك للإنتاج”، التي كانت تحت إشرافه، لصالح شركة DJ أحمد العلي، إحدى الشركات البارزة في مجال تنظيم الحفلات والمهرجانات في منطقة الخليج. هذه التغييرات تشير إلى استعداد دنيا للعودة إلى الساحة الفنية من خلال شراكات جديدة قد تسهم في تعزيز مكانتها الفنية.
