دنيا بطمة تحدث تحولا جذريا في مسيرتها الفنية وتعيين مدير أعمال جديد
![](https://akhbarlyaoum24.ma/wp-content/uploads/2025/02/عائلة-دنيا-بطمة-ترد-على-الشائعات-وتوضح-حالتها-الصحية-780x470.webp)
دنيا بطمة تحدث تحولا جذريا في مسيرتها الفنية وتعيين مدير أعمال جديد
خلال الفترة الأخيرة، شهدت الفنانة المغربية دنيا بطمة تغييرات جذرية في مسيرتها الفنية والشخصية، وذلك بعد فترة عصيبة أثرت بشكل كبير على حياتها المهنية. فقد مرت الفنانة بتجربة صعبة، عندما كانت متورطة في قضية “حمزة مون بيبي”، مما أثر على سمعتها وعلاقتها مع جمهورها. إلا أن هذه التجربة كانت دافعًا لها للتغيير والانطلاق مجددًا، حيث قررت إعادة ترتيب أولوياتها بشكل ينسجم مع طموحاتها المستقبلية.
بداية تلك التغيرات كانت عبر خطوة مفاجئة في حسابها على إنستغرام، إذ قررت دنيا بطمة أن تقوم بحذف متابعة العديد من الحسابات التي كانت تتابعها سابقًا. حيث شهدت منصتها الاجتماعية انخفاضًا ملحوظًا في عدد الحسابات التي تتابعها، حيث كان عددهم يتجاوز الـ400 شخص، ليتقلص إلى 85 حسابًا فقط. وهذه الحركة ليست مجرد تغيير بسيط في المتابعات، بل تعتبر بمثابة رسالة رمزية تحمل معاني عديدة. تظهر هذه الخطوة رغبتها في التخلص من الأمور غير المهمة والتركيز على ما هو أكثر فائدة في حياتها المهنية والشخصية، كما تعكس استعدادها لبداية مرحلة جديدة في حياتها.
وتجسد خطوة دنيا بطمة تلك إرادة قوية في التخلص من الأعباء الماضية والانطلاق نحو المستقبل بمسؤولية ووعي أكبر. حيث أحدثت هذه الحركات ضجة بين متابعيها، الذين عبروا عن استغرابهم من التغيير الجذري في تعاملاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عما ستؤول إليه الأيام القادمة في مسيرتها الفنية. هذه التغييرات لا تقتصر على الحسابات الشخصية، بل يبدو أنها تعد مؤشراً على تحولات جديدة في إستراتيجيتها الفنية التي ستأخذها إلى آفاق جديدة.
من بين تلك التحولات البارزة، أعلنت دنيا عن تعاقدها مع مدير أعمال جديد يدعى أحمد العلي، الذي سيشرف على إدارة أعمالها في المنطقة العربية. هذه الخطوة تعتبر واحدة من أبرز القرارات التي اتخذتها في الفترة الأخيرة، فهي تسعى من خلالها إلى إعادة تشكيل استراتيجيتها في السوق الفني العربي بشكل أكثر احترافية. وباختيار أحمد العلي، الذي يمتلك سمعة طيبة في مجاله، تكون دنيا قد أضافت عنصرًا جديدًا إلى حياتها المهنية يعكس رغبتها في التجديد والإبداع.
وقد أتى الإعلان عن هذا التعاقد في وقت حساس، إذ يظهر التوجه الجديد لدنيا بطمة في التعاطي مع عالم الفن بطريقة أكثر احترافية ودقة، بعيدًا عن الأضواء التي كانت تلاحقها خلال الفترة السابقة. فقد كانت هذه الخطوة جزءًا من مسلسل تغييرات تطال جوانب حياتها المختلفة، وبخاصة فيما يتعلق بتطوير سمعتها الفنية وتوسيع دائرة أعمالها.
بعد قضائها فترة في السجن، قررت دنيا بطمة أن تبتعد عن الأضواء الإعلامية، حيث كانت مغادرتها لسجن الأوداية غير معلنة بشكل رسمي، بل تمت في سرية تامة. لم يكن هناك أي تواجد صحفي أو تصوير لها عند مغادرتها، وهو ما يعكس رغبتها في الانطلاقة الجديدة دون ضغوط إعلامية.
إذ اختارت أن تكون عودتها إلى الساحة الفنية بعيدة عن أي صخب إعلامي، مركزًا على تقديم أعمال فنية جديدة، وذلك مع التركيز على إعادة بناء صورتها العامة والابتعاد عن أي تداخل مع حياتها الشخصية.