دنيا بطمة تتألق بإطلالة مغربية أنيقة وتثير إعجاب جمهورها في أحدث ظهور

ظهرت الفنانة المغربية دنيا بطمة في أحدث منشوراتها على حسابها في إنستغرام بإطلالة فريدة تتمثل في جلابة مغربية حديثة بألوان أساسية من الثليجة الموبرة باللون الأسود، مما لفت الأنظار وأثار إعجاب متابعيها. هذه الإطلالة تنم عن ذوقها الرفيع واختيارها المميز للأزياء التقليدية المغربية التي تجمع بين الأصالة والتجديد. وليست هذه الإطلالة هي الوحيدة التي خطفت فيها الأنظار، بل سبقتها مجموعة من الصور التي نالت إعجاب جمهورها، مما جعلها محط اهتمام دائم على منصات التواصل الاجتماعي. وتستمر دنيا بطمة في إظهار جمال تنوعها بين الأزياء التقليدية والحديثة، الأمر الذي جعل جمهورها يترقب ظهورها المقبل في كل مناسبة.

فيما يتعلق بمشروعها الفني المقبل، فإن دنيا بطمة تستعد للظهور في العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” المقرر عرضه في السادس من مايو 2025. يعد هذا الفيلم من أبرز المشاريع السينمائية المنتظرة، حيث تشارك بطمة في دور البطولة إلى جانب مجموعة من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية مثل مراد العشابي ونعيمة بوحمالة وحماقة عبد الله فركوس. هذا التعاون الفني يشير إلى أن الفيلم سيحظى بمتابعة واسعة من الجمهور الذي يتطلع إلى رؤية دنيا بطمة في هذا العمل السينمائي المنتظر. الفيلم سيعرض في وقت حساس حيث يعتبر بمثابة عودة قوية للفنانة بعد فترة غياب عن الساحة الفنية.

كان من المقرر عرض الفيلم في نونبر 2024، لكن المنتج عزيز العمري قرر تأجيل عرضه ليكون متزامنًا مع خروج دنيا بطمة من السجن. هذا التوقيت المدروس يحمل الكثير من المفاجآت للمشاهدين، خاصة أن عرضه سيكون بمثابة أول ظهور إعلامي للفنانة بعد فترة طويلة من الغياب. يعتبر هذا الحدث علامة فارقة في حياتها المهنية، حيث سيجذب الانتباه إلى عودتها إلى الساحة الفنية، والتي كانت قد شهدت فترة توقف طويلة. قرار تأجيل العرض يعطي الفيلم فرصة للحصول على أكبر قدر من المتابعة، كونه سيتزامن مع هذا الحدث الكبير.

وليس فقط ظهور دنيا بطمة في الفيلم هو ما سيجعله مثيرًا، بل يشارك أيضًا فيه نجما الدراما التركية مراد آلتنشك ومراد داناجي، اللذان ساهما بشكل كبير في نجاح المسلسل التركي “سامحيني”، مما يضفي على العمل جاذبية إضافية من جمهور الدراما التركية. هذه المشاركة تسهم في توسيع دائرة المتابعين المهتمين بالفيلم، مما يعزز من مكانته في الأوساط الفنية والجماهيرية. كما أن وجود شقيقة دنيا، ابتسام بطمة، في الفيلم كضيفة شرف يعزز من قيمة العمل ويضيف عنصرًا مميزًا إلى هذا المشروع الفني.

من خلال مشاركتها في هذا الفيلم، تعزز دنيا بطمة مكانتها الفنية بشكل كبير وتوسع حضورها على المستوى السينمائي، ليس فقط في المغرب بل على مستوى العالم العربي أيضًا. هذه العودة ستكون بمثابة انطلاقة جديدة لمسيرتها، حيث ستتمكن من إعادة اكتساب قاعدة جماهيرية واسعة، فضلاً عن استعادة مكانتها بين أبرز الأسماء في الساحة الفنية.