دعوات لتأهيل المناطق المتضررة من الحرائق بعد الخسائر الكارثية الأخيرة

دعت العديد من الفعاليات المدنية والسياسية، إلى ضرورة مواكبة المنكوبين جراء الحرائق التي شهدتها مدن الشمال، وخلفت ضحايا وأضرار جسيمة.

وشددت على أهمية تدخل السلطات للتخفيف من تبعات الأزمة، بعدما عاشت ساكنة جماعة بوجديات، بإقليم العرائش على وقع الصدمة، حيث التهمت ألسنة النيران الغابة، ما تسبب في وفاة مواطن متأثرا بحروق متعددة، فيما احترقت المنازل ونفقت الماشية.

وعلاقة بالموضوع، أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن إحداث خلية على المستوى المركزي وخلايا على المستوى المحلي لرصد الوضعية وتقييم مدى تأثير حرائق الغابات، بهدف وضع تدابير مناسبة عاجلة لمواكبة الساكنة وإحداث مشاريع للتنمية وإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية المتأثرة، في إطار برنامج حكومي شامل.

ويذكر أن حرائق الغابات المعلنة في شمال المملكة منذ 13 يوليوز، دمرت حوالي 9200 هكتار في أقاليم العرائش ووزان وتطوان وشفشاون، منها 7800 هكتار بجماعة القلة لوحدها. كما أثرت الحرائق على مساحات من الأشجار المثمرة ودمرت العديد من خلايا النحل التقليدية والحديثة الموجودة في الغابات المحترقة إلى جانب المنازل.