مجتمع
أخر الأخبار

دبلوماسي مغربي سابق يعرض مكافأة تبلغ مليوني سنتيم لافتضاض بكارة قاصر

دبلوماسي مغربي سابق يعرض مكافأة تبلغ مليوني سنتيم لافتضاض بكارة قاصر

نقلا عن جريدة الصباح…أظهرت التحقيقات مع السفير المغربي السابق بكل من فلسطين ورومانيا، المعتقل بسجن العرجات 2، المتهم بالاتجار بالبشر بواسطة الاستغلال الجنسي لقاصرات، أن إحدى الضحيات أكدت في تصريحاتها تفاصيل مثيرة عن الاستغلال الجنسي ونزوات المشتبه فيه.

وأفادت قاصر أن المسؤول الدبلوماسي السابق، عرض عليها مكافأة مالية قدرها مليونا سنتيم، للتوجه إلى عيادة لطب النساء والتوليد بحي النهضة، من أجل التخلص من غشاء بكارتها، لكنها رفضت العرض المقدم لها حسب قولها، ومارست معه الجنس سطحيا لتحصل منه على مبلغ 400 درهم، مضيفة أنها تعرفت عليه عبر تطبيق “واتساب”، بعدما التقته بحي النهضة شرق العاصمة الإدارية للمملكة، وسلمته رقم ندائها، وبناء على طلبه توجهت إلى الفيلا التي يقطنها بحي السويسي، وبدخولها صعدت إلى الطابق العلوي، ثم تبادلت أطراف الحديث معه فسلمها بعض الملابس النسائية الجديدة وظرف به 700 درهم.

وبعد مرور 20 يوما عادت القاصر إلى منزله، وألح على توجهها إلى عيادة طبيبة نساء وتوليد لإجراء عملية التخلص من غشاء البكارة، مقابل أن يمدها بالمكافأة المالية سالفة الذكر، وبعد رفضها، سلمها من جديد 400 درهم، وأثناء عودتها للمرة الثالثة قصدت غرفة نومه ومارست معه الجنس برضاها والتقط لها صورا عارية بألبسة داخلية ومنحها 1500 درهم.

وشددت الضحية أن الموقوف عرض عليها إحضار صديقتها في المرة الرابعة، ولبت طلبه بالفعل، وأثناء حضورها مارس الجنس معها بمقابل 400 درهم.

وأثناء استنطاق السفير خلال الجلسة الأخيرة، أكد أنه لم يكن على علم بأن الفتيات قاصرات، مؤكدا أنه بالعودة إلى حساب الفتاة الأولى على موقع “فيسبوك” التي استقدمت له الأخريات، يتبين أنها تضع صفة طالبة على حسابها الشخصي، مشيرا إلى أنه أتى بهن من الشارع العام لأنهن يمارسن الجنس مقابل المال، ولم يكن يعلم يوما ما أنهن تحت سن 18، ولم يعرضهن للضغط أو الإكراه.

وشدد السفير أنه تعرض لمؤامرة من قبل الوسيطة الرئيسية التي تمارس القوادة بالعاصمة، ليس معه فحسب، بل مع آخرين، مضيفا أنه كان يتوجه بهن إلى مطاعم لأداء وجبات للأكل، كلما أحسسن بالجوع، وأيضا إلى محلات لبيع الملابس، وأن هذه المبادرة كانت بحسن نية.

وفي سياق متصل، نقل السفير إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، لتلقي العلاج، ووجه دفاعه طلبا إلى إدارة السجن المحلي العرجات 2 بسلا، من أجل نقله إلى المؤسسة ذاتها وبقائه فيها بالطابق العلوي الخاص بالمعتقلين، بسبب معاناته مرض “فتق”، وأن التشخيص الأخير أكد أن أمعاءه لم تتعد تتحمل الصعوبات الناتجة عن هذا المرض.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!