حزب ديمقراطي تونسي يدغدغ مشاعر الجزائر

زكرياء الناسك _ الدار البيضاء 

يبدو أن تونس تسعى إلى فك العلاقات الدبلوماسية مع المغرب باعتباره حلقة وصل عبر السعي لإعادة بريق الدول المغاربية بعد عاصفة الربيع العربي، وذلك بنسج تونس علاقات مع جبهة البوليساريو الوهمية، والتي ساهمت في  تأجيج نار الفتنة وتشج العلاقات بين دولتين عريقتين كالمغرب وتونس.

فبعد استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت سابق لزعيم الجبهة المزعومة، أعلن حزب اشتراكي تونسي استقباله سيدة وصفها بممثلة جبهة البوليساريو.

محمد الكحلاوي رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي التونسي، أعلن مكتبه السياسي انه قام باستقبال “النانا لبات الرشيد”.

ونقل الحزب في بلاغ نشره على صفحته الرسمية موقع “الفايسبوك”،

تصريحات مسيئة  للمغرب لا ينبغي السكوت عنها، في وقت نجح المغرب من إقناع دول عدة بالاعتراف بمغربية الصحراء، ولم  شمل  أبناء هذا الوطن والإقرار بالوحدة الترابية لساكنة الصحراء،  في الوقت الذي لازالت فيه الصديقة “الغدارة” تتملق للجزائر على حساب العلاقات المغربية.