حبوب الشرقاوي: الخلية التي تم تفكيكها كانت تستهدف تدمير منشآت استراتيجية وأمنية حساسة

حبوب الشرقاوي: الخلية التي تم تفكيكها كانت تستهدف تدمير منشآت استراتيجية وأمنية حساسة
كشف حبوب الشرقاوي: مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الأسبوع المنصرم كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مؤسسات أمنية استراتيجية، وأضاف الشرقاوي خلال الندوة الصحفية التي نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية صبيحة اليوم الإثنين، أن يقضة رجال الأمن وأجهزته جنبت المملكة تنفيذ مخطط إرهابي خطير بعد توقيف ما يقارب 12 مشتبها بهم، تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة.
وبخصوص بروفايل الأشخاص الموقوفين، فإنهم يتشاركون في معطى أساسي وهو مستواهم الدراسي، الذي لا يتجاوز مرحلة الثانوي بالنسبة لثمانية من المشتبه بهم، ومستوى التعليم الأساسي بالنسبة لثلاثة منهم، بينما لم يتجاوز أحد أعضاء هذه الخلية السنة الأولى من السلك الجامعي، فيما الوضعية الاجتماعية لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فاثنان منهم فقط متزوجان ولهما أبناء، بينما تتشابه وضعياتهم المهنية من حيث مزاولة أغلبيتهم لمهن وحرف بسيطة وعرضية..
وأوضح المسؤول الأمني، أن هاته الخلية التي أطلق عليها القيادي البارز في الساحل المدعو الصحراوي : “أسود الخلافة في المغرب الأقصى” قد أطلق قياديها مقطع فيديو يحرض فيه أفراد الخلية على ضرورة تنفيذ عمليات إرهابية في المغرب.
وأشار الشرقاوي إلى أنه وفق المعلومات المتوصل إليها، إلى حدود اليوم، فإن القيادي في”ولاية داعش بالساحل” المدعو “عبد الرحمان الصحراوي الليبي”، الذي كان على اتصال بشبكات التهريب، هو من وفر الترسانة والذخيرة لأفراد الخلية الإرهابية. وبفضل يقظة المصالح الأمنية، فقد تم الوصول إلى هذه الأسلحة و منع حدوث كارثة لو تمكن أعضاء الخلية من وضع اليد عليها.