“جون أفريك” من هو هشام آيت منا رئيس الوداد الجديد؟

يريد استعادة صورة الوداد البيضاوي بعد تورط صديقه سعيد الناصري في قضية “بابلو إسكوبار الصحراء”. صورة لرجل أعمال يوفق أيضًا بين كرة القدم والسياس

أنا رئيس المؤتمر العالمي لشعب الأباظة؟ أبدا ! أنا من شباب [المحمدية] وأحترم الوداديين كثيراً ولا أجرؤ على إخبارهم بأنني سأأتي يوماً ما لقيادتهم. » هكذا قال هشام آيت منة في 2020. في ذلك الوقت، تساءلنا عما إذا كان حزبه السياسي، التجمع الوطني للأحرار، لا ينوي دفعه ومحمد بودريكة لتولي منصب الرئاسة.

عنونت “جون افريك” في عددها الأخير  بعنوان “ضخم” عمن يكون أيت منا الرئيس الجديد للوداد..

في مقدمة تساؤلها، قالت المجلة  إنه يريد استعادة شعار الوداد البيضاوي ( تلميع صورته)، بعد تورط صديقه سعيد الناصيري  في قضية  بارون المخدرات “إيسكوبار الصحراء” وسطرت بخط عريض على كلمة صديق.

وأصرت “جون أفريك” على ان تقدم  ايت منا في “صورة – بورتري” على أنه رجل أعمال يجيد التلاعب، مثله مثل الناصيري  ويمزج بين كرة القدم والسياسة؛فما هو المقصود من وراء هذا المقال؟

تبدأ المجلة برسم صورة ايت منا وب”خرجته   التي قال فيها سنة 2020انه من المستحيل أن يكون رئيسا للوداد ومن المستحيل أن يترشح لرئاستها يوما أو يتطاول على سعيد الناصري في هذا المنصب قبل أن يتناقض مع نفسه ومع ما قال”.. وتعود المجلة لتُنقّص منه وتصفه بالمبتدِئ في السياسة والمترهبِن عليها، إذ ظل بحسبها مترددا في امتشاقها،إلى درجة انه تأخر كثيرا في اختيار اللون السياسي الذي سيتوشح به.. ورغم دعمه الخفي لحزب “البام” في عهد إلياس العماري المثير للجدل؛ فإنه لم يعلن عن انتمائه بوضوح إلا حينما ظهر  في انتخابات2021 بلون التجمع الوطني للأحرار، بعدما أقنعه عزيز أخنوش في 2020،حسب قوله، تضيف المجلة”