مجتمع

جني أرباح القمار ظاهرة تتوسع رقعتها بين سكان البيضاء

جني أرباح القمار ظاهرة تتوسع رقعتها بين سكان البيضاء

إيمان العلمي _ الدار البيضاء 

بات جني أرباح لعب القمار بالعاصمة الاقتصادية، خلال الآونة  الأخيرة، الشغل الشاغل لفئة عريضة من المجتمع من بينها الشيوخ والشباب  وحتى النساء .

أصبح لعب القمار الذي كان يستقطب أطيافاً معينة من المواطنين، مؤخرا، لذة الكبير والصغير، فالعشرات من المقامرين يحجون للتنافس على الفوز بالورقة الرابحة، قصد كسب عائدات ربما توفر لهم جزء من حاجياتهم اليومية بغض النظر على مصدرها.

أعداد كبيرة من المتعاطين تلحظها وأنت مار بجوار صالات القمار، مصطفة بوجوه شاحبة وشاردة تبحث بإلحاح عن الفوز باللعبة بأي ثمن من أجل كسب المال “الرباح” يوميا أمام تلفاز المقهى، لمشاهدة سباق الخيول، وسط أجواء تخيم عليها المغامرة والمخاطرة، من أجل الظفر بربح سمين يعوضها عن العديد من خيبات الأمل.

رقعة هذه اللعبة  اتسعت في زمن الأزمة الاقتصادية  التي تخيم على العالم بأسره.

تعرف هذه اللعبة  خاصة في ظل  ضعف القدرة الشرائية، إقبالا متزايدا هو ما يدفع البعض لركوب مغامرة المقامرة التي تتطلب تركيزاً كاملاً، واعتكاف شبه يومي بقاعات القمار، متحملين في ذلك ضياع الوقت والمال في بعض الأحيان حسب حظهم اليومي.

شبان  في عمر الزهور  وكهول باتوا مدمنين على  المقامرة بحثا عن ما يسمونه ب”اللورض” لنيل أرباح خيالية من سباق الخيول، التي أصبحت تأسر قلوبهم بعدما ذاقوا مرة إحساس الفوز بربح سهل متناسين طعم خسارات عديدة كلفتهم أموال طائلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock