جريــ…ــمة قتــ…ــل مروعة في الفقيه بن صالح تثير الرعب وتكشف عن أسرار مقلقة

في حادث مؤلم، اهتزت جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح على وقع جريمة قتل مروعة أودت بحياة رجل وأدت إلى إصابة زوجته بجروح بليغة. الحادث الذي وقع داخل منزل الضحية، جعل الجميع في حالة من الذهول والصدمة بعد أن تعرض الرجل للطعن بواسطة سكين، مما أسفر عن وفاته على الفور، بينما سقطت زوجته ضحية للاعتداء أيضاً.

تفاصيل الجريمة بدأت عندما اقتحم شاب في العشرينيات من عمره منزل الضحية في ساعة متأخرة من الليل، ليقوم بتوجيه طعنة قاتلة للضحية، ما أدى إلى وفاته فوراً. أما زوجته فقد تعرضت لإصابات متعددة جراء الضرب بالسكين، مما استدعى نقلها بشكل عاجل إلى المستشفى الجهوي ببني ملال في محاولة لإنقاذ حياتها. الحادث ترك آثاراً نفسية كبيرة على كل من شهد الواقعة أو سمع عنها.

بعد تلقي السلطات المحلية لإشعار بالحادث، تحركت فرق الدرك الملكي بسرعة إلى مكان الجريمة. فور وصولهم، قاموا بتطويق الموقع وجمع الأدلة اللازمة التي قد تساعد في تحديد ملابسات الحادث. التحقيقات الأولية أكدت أن الجريمة تم التخطيط لها بعناية وأن الجاني استخدم أداة حادة لتنفيذ الطعنات، مما يزيد من غموض دوافعه.

المصالح الأمنية تمكنت من توقيف المشتبه فيه خلال وقت قصير، ما شكل ارتياحاً في أوساط المجتمع المحلي. تم نقل الجاني إلى مركز الشرطة حيث يخضع للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة. التحقيقات تسعى لفهم الأسباب التي دفعته للقيام بهذه الجريمة البشعة وكيفية وقوع الحادث. هذا التوقيف السريع أظهر مستوى عالياً من التنسيق بين الأجهزة الأمنية في المنطقة.

تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات في مستشفى سوق السبت، حيث سيخضع جثمانه للتشريح الطبي بهدف تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. هذا الإجراء جزء من التحقيقات التي تهدف إلى كشف كل تفاصيل الحادث. في الوقت نفسه، تواصل النيابة العامة في بني ملال توجيه الأبحاث لكشف كل خيوط الجريمة، والتأكد من أن العدالة ستأخذ مجراها.

رغم التقدم الملحوظ في التحقيقات، تبقى المنطقة في حالة من الحزن الشديد والرعب من جراء ما حدث. هذه الجريمة البشعة أعادت إلى الأذهان أهمية تعزيز التدابير الأمنية والحد من العنف في المجتمع. وقد أكدت مختلف الجهات الحقوقية على ضرورة تكثيف جهود مكافحة العنف وحماية المواطنين من مثل هذه الجرائم التي تهدد أمنهم وسلامتهم.