توقيع اتفاقية الشراكة المغربية الفرنسية الاستثنائية أفقد الجزائر صوابها في مواجهة الحقائق لترد بتصريحات ديماغوجية رعناء
توقيع اتفاقية الشراكة المغربية الفرنسية الاستثنائية أفقد الجزائر صوابها في مواجهة الحقائق لترد بتصريحات ديماغوجية رعناء
بعد مرور ثلاثة أيام فقط على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية الشريفة ، وعلى تجديد الاعتراف الفرنسي على سيادة المغرب على صحرائه، ليخرج “براح نظام الكابرانات” المدعو مصطفى ياحي الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري بتصريحات شعبوية ديماغوجية تحمل في طياتها نبرة الانهزام والانكسار المصحوب بالوجع.
تصريحات “براح النظام” تعكس حالة من عدم الارتياح والارتباك الحاصل فعند “نظام العسكر” وهو يحاول استغلال الظرفية للترويج لرواياته المتناقضة مع الحقائق الدبلوماسية الراهنة والتحديات الخارجية بشأن قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ففي الوقت الذي يستمر فيه المغرب في تعزيز علاقاته مع الدول الكبرى ويحقق اعترافات متزايدة، يتباكى “نظام الكابرانات” من عجزه الكبير في التأثير على مجريات الأحداث، سيما بعد معارضة فرنسا وبعض الدول الأعضاء لقرار محكمة العدل الأوروبية ، وهو الأمر الذي يعكس الموقف القوي والثابت والمتماشي مع دعم الحلفاء الاستراتيجيين لحقوق و سيادة المغرب على صحرائه.
ففي ظل تزايد الدعم الدولي للمملكة المغربية الشريفة يرقص “نظام الكبرانات” الرقصات الأخيرة للديك المذبوح أمام الهوس”بعصابة البوليساريو “ومواجهة الحقائق الجديدة التي تؤكد أن “مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعتبر الأساس الوحيد لحل هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية”.