توقعات الطقس ليوم الجمعة في مختلف مناطق المملكة المغربية
توقعات الطقس ليوم الجمعة في مختلف مناطق المملكة المغربية
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تشهد المملكة يوم الجمعة 31 يناير 2025 تغييرات جوية هامة، حيث ستترافق هذه التغيرات مع زخات رعدية قوية قد يصاحبها البرد في بعض المناطق. ومن المتوقع أن تشمل هذه الاضطرابات الجوية مناطق الأطلس الكبير والمتوسط، إضافة إلى السهول الغربية لهذه المناطق. كما ستشمل هضاب الفوسفاط ووالماس، حيث ستستمر الأجواء متقلبة طوال اليوم.
في المرتفعات التي تتجاوز 1200 متر، خاصة في مناطق الأطلسين الكبير والمتوسط والهضاب العليا الشرقية، ستسجل تساقطات ثلجية قد تكون كثيفة في بعض الأماكن. في المقابل، مناطق الريف والسهول الشمالية، الممتدة شمال أكادير، ستشهد أمطارًا متفرقة على مدار اليوم. كما يتوقع أن تتساقط بعض القطرات المطرية في الأطلس الصغير خلال ساعات الصباح الأولى، مما يضيف مزيدًا من التقلبات الجوية على مختلف المناطق.
وفيما يخص درجات الحرارة، تشير التوقعات إلى أن الأجواء ستظل باردة نسبيًا في المناطق الجبلية وسفوحها، إضافة إلى الهضاب العليا الشرقية. من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة في هذه المناطق مستويات منخفضة تتراوح بين 5- و2 درجة في مرتفعات الأطلس والريف، بينما ستتراوح بين 0 و5 درجات في الهضاب العليا الشرقية. من جهة أخرى، ستسجل درجات حرارة تتراوح بين 4 و10 درجات في السهول الداخلية وهضاب الفوسفاط ووالماس والسفوح الجنوبية الشرقية، في حين ستظل درجات الحرارة في باقي المناطق بين 9 و16 درجة، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة العليا.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد أيضًا أن تتأثر السواحل المغربية بهبوب رياح قوية إلى محليًا قوية، خاصة في المناطق الجبلية، هضاب الفوسفاط ووالماس، إضافة إلى سهول المحيط الأطلسي الوسطى، الجنوب الشرقي، المنطقة الشرقية، والأقاليم الجنوبية. وستكون الرياح قوية على السواحل، حيث من المحتمل أن تسجل هبات قوية على بعض المناطق. كما يُتوقع أن يشهد الجنوب والجنوب الشرقي وأجزاء من المنطقة الشرقية تناثرًا للغبار وحبات الرمل.
أما البحر في يوم الجمعة، فتشير التوقعات إلى أنه سيكون هائجًا إلى قوي الهيجان في الواجهة المتوسطية والبوغاز. كما سيكون البحر جد قوي الهيجان إلى خطير بين المهدية وطرفاية، مما يُنذر بتقلبات جوية حادة على السواحل التي تشهد هذه الاضطرابات. هذا التغيير المفاجئ في حالة البحر يفرض على السفن والزوارق الحذر والتأهب لأي طارئ قد يحدث نتيجة لسوء الأحوال الجوية في هذه المناطق.