توقعات أحوال الطقس ليوم الأربعاء 29 يناير 2025
توقعات أحوال الطقس ليوم الأربعاء 29 يناير 2025
تشير المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى أن يوم الأربعاء سيشهد تكون سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية في فترة الصباح، خاصة على السواحل الشمالية وكذلك بمناطق هضاب الفوسفاط ووالماس. وتعد هذه الظروف الجوية معتادة في مثل هذا الموسم، حيث تسيطر البرودة والغيوم في الأجواء خلال ساعات الصباح الأولى.
ومن المتوقع أن تتغير الأجواء تدريجياً ابتداءً من فترة الظهيرة، حيث ستصبح السماء قليلة السحب أو غائمة جزئياً في مناطق النصف الشمالي من البلاد. ومع اقتراب ساعات المساء، ستظهر سحب كثيفة نسبياً تتسبب في هطول أمطار أو زخات مطرية أحياناً تكون مصحوبة بالرعد في السهول الشمالية والوسطى. كما ستشمل هذه الزخات مناطق الأطلس الكبير والمتوسط والريف والسايس والواجهة المتوسطية.
خلال ساعات الليل، تتوقع المديرية أن تسجل تساقطات ثلجية فوق قمم الأطلسين الكبير والمتوسط وكذلك في مرتفعات الريف، مما سيجعل الأجواء باردة بشكل لافت. وفي الوقت نفسه، ستشهد بعض المناطق هبات رياح قوية نسبياً تشمل منطقة طنجة والريف وسفوح الأطلس الشرقية، إلى جانب السواحل الوسطى والجنوبية.
أما بخصوص الغبار، فمن المرجح أن تشهد المناطق الجنوبية تناثراً محلياً للغبار، مما قد يؤثر بشكل طفيف على الرؤية الأفقية، خاصة في المناطق الصحراوية. هذا التناثر قد يكون مرفقاً برياح متقلبة السرعة تزيد من تأثير الأجواء الغائمة.
درجات الحرارة في مختلف المناطق وتفاصيل الحالة الجوية
ستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 2- و3 درجات تحت الصفر بمرتفعات الأطلس والهضاب العليا، مما يشير إلى أجواء شديدة البرودة خلال الليل والصباح الباكر. أما في شمال المنطقة الشرقية والسايس والريف وهضاب الفوسفاط ووالماس والسهول الشمالية، فستكون الحرارة ما بين 4 و10 درجات. بينما ستسجل درجات معتدلة نسبياً في باقي المناطق لتتراوح ما بين 10 و15 درجة مئوية.
وبالنسبة لدرجات الحرارة العليا، فمن المتوقع أن تشهد انخفاضاً ملحوظاً في الجنوب الشرقي، بينما ستسجل ارتفاعاً طفيفاً في مناطق أخرى من البلاد. هذا التباين في الحرارة يعكس تأثير الرياح القادمة من الأطلس والمناطق المحيطة به.
حالة البحر وتوقعات الاضطرابات البحرية
فيما يتعلق بالوضع البحري، ستكون الأمواج في الواجهة المتوسطية والبوغاز هائجة إلى قوية الهيجان، ما يستدعي اتخاذ الحيطة والحذر من طرف الصيادين والملاحين. أما السواحل الممتدة بين مهدية وطرفاية، فستشهد أمواجاً قوية إلى جد قوية الهيجان، مما سيؤثر بشكل ملحوظ على الأنشطة البحرية. وباقي السواحل ستكون هائجة إلى قوية الهيجان بدرجة أقل، إلا أن الأجواء تظل غير مستقرة نسبياً.