توقعات أحوال الطقس ليوم الإثنين 24 مارس 2025

ينتظر أن يعرف طقس يوم الإثنين تقلبات ملحوظة تشمل عددا من مناطق المملكة، حيث تشير توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى نزول زخات مطرية تكون أحيانا رعدية بكل من الريف والغرب والشاوية ودكالة والسايس، إضافة إلى الأطلس المتوسط وهضاب الفوسفاط ومنطقة والماس، مما يعطي مؤشرا واضحا على اضطراب جوي واسع النطاق يعم المناطق الشمالية والغربية.

كما ستعرف بعض الأقاليم أجواء غائمة جزئيا في فترات متفرقة، وقد تكون مصحوبة بتساقطات مطرية خفيفة أو قطرات متفرقة، وذلك في السهول الأطلسية الشمالية الواقعة شمال الصويرة، إضافة إلى مناطق الأطلس الكبير والمنطقة الشرقية وسواحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تبقى السحب الممطرة حاضرة مع تباين في حدة الأمطار بين منطقة وأخرى.

إلى جانب الأمطار، يُتوقع أن تشهد قمم المرتفعات الجبلية تساقطات ثلجية مهمة خاصة فوق مرتفعات الأطلس الكبير والأطلس المتوسط وكذلك جبال الريف، وتأتي هذه الثلوج نتيجة انخفاض درجات الحرارة وتسرب كتل هوائية باردة نحو المناطق المرتفعة، مما سيؤثر بشكل مباشر على التنقلات وحركة السير في الطرق الجبلية.

ومن جهة أخرى، من المرتقب أن تهب رياح قوية نوعا ما إلى محليا قوية، خصوصا بالمناطق الجنوبية والسواحل الوسطى، كما ستمتد هذه الرياح لتشمل مناطق الريف وسهول الشمال الغربي والسايس وجبال الأطلس والمنطقة الشرقية، وقد تؤدي هذه الرياح إلى إثارة الغبار وزيادة في الإحساس بالبرودة خصوصا في المناطق المكشوفة.

وبالنسبة لدرجات الحرارة الدنيا، فستتراوح ما بين ناقص 3 و3 درجات مئوية بمرتفعات الأطلس، وما بين 3 و8 درجات بكل من الريف والمنطقة الشرقية وهضاب الفوسفاط والسفوح الجنوبية الشرقية، بينما ستكون ما بين 14 و20 درجة بأقصى جنوب المملكة، وستتراوح بين 8 و14 درجة بباقي مناطق البلاد، مما يعكس تباينا حراريا كبيرا بين الشمال والجنوب.

أما درجات الحرارة خلال النهار فستعرف انخفاضا عاما في مختلف جهات المملكة، ويرجع ذلك إلى تزايد تأثير الكتل الهوائية الباردة، الشيء الذي سيؤدي إلى طقس بارد نسبيا في المناطق الجبلية والداخلية، ويميل إلى الاعتدال في الأقاليم الجنوبية والسواحل، ما يستدعي أخذ الاحتياطات الضرورية، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن.

وفي ما يتعلق بالحالة البحرية، فسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج على مستوى سواحل البحر الأبيض المتوسط ومضيق جبل طارق، فيما سيكون قويا إلى جد قوي الهيجان بين المهدية وطرفاية، بينما سيبقى البحر هائجا إلى قوي الهيجان بباقي السواحل الأطلسية، مما يستوجب على الصيادين ومرتادي البحر توخي الحذر من حالة البحر المتقلبة.