“تنامي حالات الاعتداء على المحامين” بمدينة طنجة يجر وهبي إلى المساءلة البرلمانية
“تنامي حالات الاعتداء على المحامين” بمدينة طنجة يجر وهبي إلى المساءلة البرلمانية
وجهت قلوب فيطح، النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير العدل، حول ما وصفته ب”حالات الاعتداء على الـمحامين بمدينة طنجة”.
وحسب سؤال النائبة البرلمانية، الذي اطلع عليه “الأول”، فإن مدينة طنجة، عرفت في الآونة الأخيرة “تواتراً مخيفاً لحالات الاعتداء على الـمحامين في مكاتبهم وممارسة العنف في حقهم؛د”، معتبرة أن هذه الظواهر “تجد تفسيرها في صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام، الـمتسمة بالهشاشة، وتدهور القدرة الشرائية، وارتفاع مستويات التضخم”.
وأفادت النائبة البرلمانية، أن استهداف الـمحامين بمدينة طنجة بالعنف الجسدي، “يمكن تفسيره بكونه نتيجةً مباشرة لتماطل شركات التنفيذ عن الأداء، وبطء إجراءات التنفيذ، مما ينتج عنه ضياع حقوق الـمواطنات والـمواطنين”.
ونبهت فطيح إلى “خطورة هذا الوضع، وتوفر مختلف شروط تطوره إلى مستويات بالغة الخطورة”، كما أثارت “مسّه المباشر بالمكانة الاعتبارية للمحامين، الذين أفنوا حياتهم في الدفاع عن حقوق المواطنات والـمواطنين، وترسيخ قيم حقوق الإنسان وتعزيز الكرامة الإنسانية، فإذا بهم يجدون أنفسهم في مرمى الاعتداءات الجسدية التي تمسّ حقهم الـمباشر في الأمان الشخصي والجسدي”، حسب تعبير النائبة البرلمانية.
وساءلت فطيح، وزير العدل عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها على وجه الاستعجال في سبيل “حماية المحامين من كل أشكال العنف التي تستهدفهم”.