تقرير بريطاني يكشف الخسائر المالية التي أثرت على حياة بينجامين ميندي بسبب اتهامه بالاغتصاب

تقرير بريطاني يكشف الخسائر المالية التي أثرت على حياة بينجامين ميندي بسبب اتهامه بالاغتصاب
أصدرت محكمة بريطانية قرارًا بتبرئة الدولي الفرنسي بنجامين ميندي اللاعبالسابق لمانشستر سيتي من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي بعد مزاعم من 13 امرأة ضده.
وتعاطف مع ميندي عدد من اللاعبين مطالبين بتعويضه عن المدة التي قضاها بالسجن منذ اعتقاله في عام 2021.
و كشف تقرير بريطاني التداعيات السلبية والخسائر المالية التي أثرت على حياة الفرنسي ميندي على الرغم من تبرئته من تهم اغتصاب واعتداء جنسي طاردته في السنوات الأخيرة
وأكدت صحيفة “ذا صن” أن ميندي باع بعض ممتلكاته وسيارات فاخرة وساعات باهظة الثمن من أجل تنظيف اسمه وتبرئته من التهم الموجهة إليه، كما خسر خلال فترة وجوده في السجن أكثر من مليون جنيه إسترليني.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميندي كان مليونيرا بالفعل عندما وصل إلى مانشستر سيتي عام 2017 قادما من فريق موناكو مقابل 68 مليون دولار كأغلى مدافع في العالم وقتها وبعقد يمتد لـ 6 أعوام، وبموجب ذلك العقد كان اللاعب يتقاضى 131 ألف دولار أسبوعيا وما يصل إلى 170 ألفا أخرى مكافآت وفق “ذا صن”.
وبدلا من أن يتقاضى ميندي41 مليون دولار بحسب عقده مع السيتي، انتهى الأمر بمواجهته الإفلاس بعد اعتقاله عام 2021 بتهمة الاغتصاب.
وبعد شهر من اعتقاله ضاعف مانشستر سيتي متاعب ميندي إثر إيقاف راتبه ، كما أجبر الظهير الفرنسي على إغلاق شركته الخاصة بحقوق الصورة عقب ملاحقته من قبل السلطات بسبب ضرائب غير مدفوعة.
كذلك خسر ميندي كثيرا من الأموال في عمليات بيع بيته في منطقة برستبوري، وهو الأمر نفسه الذي واجهه بعدما باع سياراته وساعات باهظة الثمن.
ودخل ميندي في نوبة بكاء فور إعلان براءته من طرف هيئة محلفين بريطانية من التهم، ومسح دموعه عند سماع النطق بالحكم في ختام محاكمة استمرت 3 أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غربي إنجلترا.