تفكيك شبكة لترويج الكوكايين في مراكش واعتقال سبعة مهاجرين أفارقة

تفكيك شبكة لترويج الكوكايين في مراكش واعتقال سبعة مهاجرين أفارقة
في تطور جديد يتعلق بمكافحة المخدرات بمدينة مراكش، تمكنت الفرقة السياحية من تفكيك شبكة متخصصة في ترويج الكوكايين. حيث ألقت القبض على مواطنة أجنبية من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في المحطة الطرقية بمدينة مراكش كانت المشتبه فيها تحمل معها 15 كبسولة من مخدر الكوكايين، والتي كانت مخفية بعناية داخل جسدها.
وبعد التحقيقات الأولية، تم إيقاف ستة أشخاص آخرين على صلة بهذه الشبكة. هؤلاء الأشخاص يحملون جنسيات مختلفة من دول إفريقية، مما يثير الشكوك حول انتشار هذه الشبكة عبر عدة دول. وقد أظهرت التحقيقات أن هؤلاء الأشخاص كانوا يعملون على ترويج المخدرات الصلبة في مراكش، وتحديداً الكوكايين.
عملية التفتيش أسفرت عن العثور على 25 كبسولة إضافية من الكوكايين، تتفاوت في الأحجام. كما تم ضبط مجموعة من الأدلة المادية التي تشير إلى تورط الموقوفين في نشاطات إجرامية تتعلق بالمخدرات. من بين هذه الأدلة، تم العثور على هواتف نقالة، بطاقات بنكية، بالإضافة إلى حوالات مالية، مما يعزز الفرضية بأن هذه الشبكة كانت تنظم عمليات ترويج المخدرات عبر قنوات مالية متنوعة.
يأتي هذا التفكيك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات الأمنية بمدينة مراكش لمكافحة شبكات الاتجار في المخدرات. وبناءً على أوامر النيابة العامة، تم إيداع الموقوفين في الحجز النظري لاستكمال التحقيقات. وتهدف هذه الجهود إلى إحباط أي محاولات لتهريب وترويج المواد المخدرة داخل المدينة، لا سيما الكوكايين الذي يشكل تهديداً كبيراً لصحة المواطنين وسلامتهم.
تواصل السلطات المغربية تعزيز إجراءات الأمن في مختلف المناطق لمكافحة شبكات ترويج المخدرات، وهي ظاهرة تتطلب التنسيق بين الأجهزة الأمنية المحلية والدولية. ويُتوقع أن تكون هذه العملية بداية لسلسلة من التحقيقات التي ستستهدف المزيد من المتورطين في هذه الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك الممولين والمروجين.