تفاصيل العثور على جثــ..ــة جميلة صديقة الكلاب والقطط في نافورة حي الحسني بمراكش

تفاصيل العثور على جثــ..ــة جميلة صديقة الكلاب والقطط في نافورة حي الحسني بمراكش
في حادث مفاجئ ومؤلم، شهد حي الحسني بمراكش اكتشاف جثة السيدة “جميلة”، التي كانت معروفة بين سكان المنطقة بتواجدها الدائم مع عدد من الكلاب والقطط. تم العثور على جثتها داخل نافورة بالقرب من مسجد الحاج عمر التسير في مقاطعة المنارة. كانت “جميلة”، السيدة الستينية، قد اعتادت على حياة التشرد منذ فترة طويلة، وعاشت بين أزقة الحي، حيث كانت تتنقل برفقة الحيوانات.
هذا الاختفاء المفاجئ أثار الكثير من التساؤلات لدى سكان الحي الذين اعتادوا على رؤيتها يومياً وهي تسير مع الكلاب والقطط التي اعتنت بها. كانت “جميلة” بمثابة جزء من المشهد اليومي في الحي، وبالتالي كان من الصعب تصديق خبر وفاتها المفاجئ. وبعد اكتشاف الجثة، تجمهر سكان الحي حول المكان، وحلَّت السلطات المحلية فوراً لمباشرة التحقيقات.
بعد وصول رجال الأمن من الدائرة الثامنة إلى المكان، بدأت الإجراءات اللازمة في فتح تحقيق للتعرف على أسباب وظروف الوفاة. كانت هناك حالة من الحزن والاستغراب في صفوف سكان الحي، خاصةً من كانوا يعرفون “جميلة” عن كثب. في الوقت نفسه، تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات في حي أبواب مراكش، حيث من المتوقع أن يتم إجراء المزيد من الفحوصات والتحقيقات لتحديد سبب الوفاة. ومع استمرار التحقيقات، يظل السؤال قائمًا حول ملابسات هذه الوفاة الغامضة.
السلطات تعمل على كشف كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث، في وقت يعيش فيه سكان حي الحسني حالة من القلق والحزن على فقدان شخص كان جزءًا من حياتهم اليومية.