تعديل حكومي مرتقب في فرنسا فهل ينقذ البلاد من الفوضى ؟

أفادت مصادر إعلام فرنسية أن تعديلا وزاريا متوقعا سيتم الخميس، بعدما قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يواجه ضغوطا منذ أعمال الشغب الأخيرة في فرنسا، إبقاء رئيسة الوزراء إليزابيت بورن في منصبها، وقالت بورن إنها تريد إجراء “تعديلات” في صفوف الفريق الحكومي.

وكشف مستشار للسلطة التنفيذية الفرنسية أن التعديل الوزاري سيعلن الخميس، بدون أن يحدد في أي وقت من اليوم. كذلك أشار مسؤول في القصر الرئاسي إلى أن التعديل سيجري “على الأرجح” الخميس.

وأمضت رئيسة الوزراء وقتا طويلا في قصر الإليزيه اليوم الأربعاء بعد اجتماع خصص للألعاب الأولمبية. وبحسب المسؤول في القصر الرئاسي، تناولت النقاشات التعديل الوزاري.

وأفاد عدد من المستشارين الوزاريين بأن “الرئيس لا يريد تعديلا وزاريا كبيرا ، تضغط رئيسة الوزراء لإجرائه”.وقال مستشار في صفوف الغالبية أن التعديل قد يشمل “خمس أو ست” وزارات.

ويذكر أن فرنسا تعيش على ايقاع الفوضى والاحتجاجات عقب مقتل شاب جزائري على يد الشرطة الفرنسية في ضواحي باريس مباشرة بعد عيد الاضحى، وفجر مقتله الاوضاع الهشة في فرنسا حيث انتشر الشغب والغضب في جميع ارجاء البلاد نددين بجرائم الشرطة التي باتت تستعمل اساليب العنف والافراط في العنصرية.

غير ان الكثير من الفرنسيين لا ينتظرون اي تغيير بعد هذا التعديل الوزاري المرتقب، فالفرنسيون لم يعدوا يثقون في ماكرون نفسه ويطالبونه بالرحيل.