منوعات

تصنيف المعرب من طرف معهد الاقتصاد والسلام ضمن قائمة الدول الأكثر أمانا

تصنيف المعرب من طرف معهد الاقتصاد والسلام ضمن قائمة الدول الأكثر أمانا

صنف معهد الاقتصاد والسلام، المملكة المغربية ضمن خانة الدول التي لا تواجه أية تهديدات إرهابية، إثر حلولها في الرتبة الـ89 عالميا وحصولها على نقطة الصفر التي يعطيها المؤشر للدول الأكثر أمانا في العالم، متقدمة بذلك أربعة مراكز على تصنيف العام الماضي؛ فيما حلت بوركينافاسو في الرتبة الأولى عالميا باعتبارها أكثر بلد في العالم يواجه مخاطر إرهابية جد مرتفعة.

وفي السنة الفارطة، كان “مؤشر الإرهاب العالمي”، الذي يصدر عن المؤسسة السالفة الذكر، قد صنف المغرب في مؤشري الإرهاب العالمي لسنتي 2022 و2023 ضمن خانة البلدان ذات “التهديد الإرهابي المنخفض جدا”، قبل أن يضعها في تصنيفه الجديد هذا ضمن أكثر الدول أمانا على المستوى العالمي، إلى جانب دول عربية أخرى على غرار موريتانيا والكويت وعمان وقطر.

بينما صنف المؤشر ذاته الجزائر وليبيا في المركزين الـ39 والـ44 عالميا على التوالي، باعتبارها بلدين يواجهان مخاطر إرهابية “منخفضة”؛ في حين وضع مصر ضمن قائمة الدول التي تواجه تهديدات إرهابية “متوسطة”، فيما حصدت كل من العراق وسوريا المركزين الـ22 والـ5 تواليا كأكثر دولتين عربيتين تواجهان مخاطر أمنية وإرهابية مرتفعة. تصدرت إسرائيل قائمة الدول الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إثر حلولها في المركز الثاني عالميا بعد بوركينافاسو.

هذا وصُنفت سبع دول إفريقية ضمن خانة الدول التي تواجه تهديدا إرهابيا مرتفعا، ويتعلق الأمر بكل من مالي والصومال ونيجيريا والنيجر والكاميرون والكونغو الديمقراطية وموزمبيق.

في سياق مماثل، كشفت البيانات التي أوردها معهد الاقتصاد والسلام عن ارتفاع إجمالي عدد القتلى والضحايا من جراء الأحداث والهجمات الإرهابية في العالم خلال السنة الماضية بنسبة 22 في المائة مقارنة بسنة 2022، ليصل إلى أكثر من 8350 قتيلا؛ وهو أعلى رقم مسجل على هذا المستوى منذ سنة 2017.

في المقابل، أكد المصدر ذاته أن عدد الهجمات التي نفذتها التنظيمات والجماعات الإرهابية وكذا الأفراد في مختلف بقاع العالم خلال سنة 2023 بلغ حوالي 3 آلاف و350 هجوما؛ وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 23 في المائة مقارنة بالسنة التي قبلها حيث سُجل أكثر من 4 آلاف و320 هجوما إرهابيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “المجموعات الإرهابية كانت مسؤولة عن 54 في المائة من الهجمات التي شهدتها دول العالم في العام الماضي”.

وكانت أربع “تنظيمات” هي المسؤولة عن أغلب وفيات الإرهاب في العالم خلال سنة 2023. ويتعلق الأمر بكل من تنظيم “الدولة الإسلامية” وجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” وحركة “الشباب” و”حماس”، وفق المصدر ذاته.

ويوفر مؤشر الإرهاب العالمي، الذي يصدر بشكل سنوي منذ سنة 2012، تحليلا شاملا للاتجاهات والأنماط العالمية التي تؤثر على المد الإرهابي العالمي.

كما يقوم بدراسة مختلف العوامل والظروف الجيو-سياسية والأمنية المفسرة لاستمرار الأنشطة الإرهابية في بعض النقاط الساخنة في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!