تصريح في غاية الخطورة لوزير الداخلية الفرنسي بعد رفض الجزائر استقبال أول المرحلين

في تصعيد ملحوظ للأزمة الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر، أصدر وزير الداخلية الفرنسي تصريحًا وصف بـ”الخطير”، عقب رفض الجزائر استقبال أول دفعة من المرحّلين الجزائريين المقيمين بصفة غير قانونية في فرنسا.

قال الوزير الفرنسي في تصريح شديد اللهجة إن “أعتقد أن فرنسا لن تتحمل هذا الوضع لقد وصلنا إلى عتبة مثيرة للقلق للغاية مع الجزائر لأنها تريد إذلالنا” و “سنحافظ على أعصابنا، لكن لن نستطيع أن نتسامح مع هذا الوضع الذي سيتعين علينا أن نلجأ لكل الوسائل الممكنة فيما يتعلق بالجزائر التي تجاوزت كل الحدود”•
وأضاف الوزير الفرنسي أنه سيتم تدارس الخطوات المقبلة على مستوى الحكومة ورئاسة الجمهورية.

ويأتي هذا التصعيد في سياق التوترات المتزايدة بين البلدين على خلفية قضايا الهجرة غير الشرعية وترحيل المواطنين الجزائريين الذين رفضت السلطات الجزائرية استقبالهم.
وكانت فرنسا قد طالبت الجزائر بالتعاون لإعادة مواطنيها الذين يعيشون في فرنسا بصفة غير قانونية، غير أن الجزائر رفضت الاستجابة لأول طلب ترحيل، مما أثار حفيظة باريس.