تحرير سوق الحي المحمدي وتحسين حركة المرور بالدار البيضاء

قامت السلطات المحلية بتنفيذ حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي في أحد أقدم أسواق الحي المحمدي بالدار البيضاء، بمشاركة قوات الأمن والقوات المساعدة. استهدفت الحملة إزالة الباعة المتجولين وأصحاب العربات المجرورة التي كانت تشغل الأزقة وتسبب فوضى في المنطقة. هذا الأمر كان قد حول بعض النقاط إلى مناطق عشوائية، مما أثّر بشكل كبير على حركة السير والمرور في المكان.

شملت الحملة أكثر من 114 محلًا تجاريًا كانت تسيطر عليها حواجز حديدية وأطراف معلقة، مما عرقل مرور المشاة والسيارات. تم أيضًا تحرير سوق السلام في الزنقة 38 بلوك 5، الذي كان محجوزًا بالكامل ويمنع مرور السيارات بشكل تام. بهذه الإجراءات، تحسنت حركة السير في المنطقة، وتمكن سكان الحي من التنقل بين منازلهم بسهولة بعد القضاء على الفوضى التي كانت تسود الأزقة.

لقد لاقت هذه الحملة استحسانًا كبيرًا من سكان المنطقة الذين كانوا يطالبون منذ سنوات بإيجاد حلول لهذه الفوضى، وهو ما تحقق أخيرًا. التحسينات التي أجريت على المنطقة أعادت النظام إليها، حيث أصبح بإمكان الناس المرور بسلاسة ودون مواجهة أي صعوبة. كما أن إزالة العوائق وفتح الطرق أصبح خطوة هامة نحو تنظيم الحي بشكل أفضل.

إلى جانب ذلك، تم فتح سوق نموذجي بالقرب من درب مولاي شريف، حيث تم توفير مساحة للباعة الجائلين الذين كانوا يمارسون نشاطهم في سوق كريان سنطرال. السوق الجديد يضم عددًا من الباعة الذين يعرضون الخضر والفواكه، ما يسهم في تنظيم تجارتهم وتوفير بيئة أكثر أمانًا وراحة للمتسوقين. هذه الخطوة تمثل حلًا عمليًا يضمن استمرارية أعمال هؤلاء الباعة في إطار قانوني ومنظم.