بنك أفريقيا يطلق  برنامجه  الأول لتعزيز القدرات للأطراف المعنية “capacity Impact”

باعتبار بنك إفريقيا  رائدة في التزامها تجاه التنمية المستدامة والمالية ذات التأثير، أطلق بنك أفريقيا من خلال الكرسي الأفريقي للاستدامة والمالية ذات التأثير برنامجه الأول لتعزيز قدرات الأطراف المعنية على المستوى الإقليمي، بعنوان «Capacity Impact».

كونه لاعبًا رئيسيًا في الانتقال نحو اقتصاد أكثر استدامة، تعاون بنك أفريقيا مع شركاء من مؤسسات التعليم والبحث الرائدة في المغرب، مثل جامعة القاضي عياض في مراكش، والجامعة الأورو-متوسطية في فاس، وجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وجامعة ابن زهر في أكادير، ومجموعة ISCAE، لإطلاق الكرسي الأفريقي للاستدامة والمالية ذات التأثير في نهاية عام 2023.

ويجسد هذا المبادرة المبتكرة اليوم من خلال إطلاق برنامجه الأول لتعزيز القدرات للأطراف المعنية على المستوى الإقليمي.

يهدف هذا البرنامج، الذي يقوده خبراء معروفون من مؤسسات حكومية وأكاديمية ومهنية، إلى تزويد الشركات والمؤسسات بالأدوات والمهارات اللازمة لدمج مبادئ الاستدامة والتأثير الإيجابي في تنظيماتها واستراتيجياتها وعملياتها.

مفتوح لجميع فئات الشركات والمؤسسات المهتمة، تم تطوير برنامج «Capacity Impact» استجابة للاحتياجات المتزايدة للاستدامة في السياق الحالي، حيث يهدف إلى:

• تحسين الأداء البيئي للجهات المحلية والإقليمية وتعزيز مرونتها الاقتصادية.

• دعم المؤسسات في وضع سياسات وأطر مرجعية تدعم النمو الاقتصادي المستدام والشامل.

• تعزيز الابتكار الاجتماعي والبيئي.

• إنشاء شبكة من الخبراء والممارسين في مجال الاستدامة.

سيتم تنفيذ برنامج تعزيز القدرات في جميع المناطق، مما يتيح تغطية كامل التراب الوطني.

بعد أكثر من 20 عامًا من المشاركة في مبادرات رائدة ومشاريع مبتكرة، يواصل بنك أفريقيا لعب دور مركزي في التنمية الاقتصادية، مما يعزز مكانته كقائد في مجالات الاستدامة المالية والتأثير الإيجابي.

حول الكرسي الأفريقي للاستدامة والمالية ذات التأثير:

تم إطلاق الكرسي الأفريقي للاستدامة والمالية ذات التأثير رسميًا في 19 ديسمبر 2023 مع توقيع اتفاقية الشراكة بين بنك أفريقيا وشركائه الستة: جامعة ابن زهر في أكادير، جامعة القاضي عياد في مراكش، جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، مجموعة ISCAE، المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، والجامعة الأورو-متوسطية في فاس.

يسعى الكرسي ليكون مركز خبرة مؤثر من خلال تشكيل السياسات والممارسات المتعلقة بالاستدامة والمالية ذات التأثير، سواء في المغرب أو في القارة الأفريقية. تسهم أعمال الكرسي بشكل كبير في البحث وتعزيز الممارسات المستدامة لتقليل الأثر البيئي مع تعزيز نمو اقتصادي مسؤول عبر مختلف المحاور: المالية المستدامة، المسؤولية الاجتماعية للشركات، الاقتصاد الدائري، الاستثمار المعتمد على المعايير البيئية والاجتماعية، التنقل المستدام، الأخلاقيات، التكنولوجيا والرقمنة، وقياس الأثر.