مجتمع

بعد إلياس المالكي وولد الشنوية اعتقال الملقبة هيام ستار 

بعد إلياس المالكي وولد الشنوية اعتقال الملقبة هيام ستار 

في تطور مفاجئ، ألقت السلطات الأمنية في الدار البيضاء القبض على السيدة عائشة الصريدي، المعروفة بلقب “هيام ستار”، في خطوة تلت شكاوى متعددة حول سلوكها المشين على منصات التواصل الاجتماعي. حيث كانت قد أثارت موجة من الاستياء بسبب تصرفاتها التي كانت موضوعًا للكثير من النقاش في الأوساط الإعلامية والحقوقية.

تعود أحداث القضية إلى سلسلة من الفيديوهات التي نشرتها “هيام ستار”، والتي ظهرت خلالها في مواقف مثيرة للجدل، كان أبرزها الفيديوهات التي صورت فيها وهي تمارس سلوكًا عنيفًا تجاه أطفالها في ظروف مشبوهة. تبين من خلال هذه الفيديوهات أنها كانت تحت تأثير مادة ما، يُعتقد أنها الكحول. هذا التصرف دفع العديد من النشطاء الحقوقيين إلى المطالبة بتدخل عاجل من السلطات لحماية الأطفال من هذا الوضع الذي وصفوه بأنه يشكل خطرًا كبيرًا عليهم.

ومع تصاعد الانتقادات، لم تتوقف “هيام ستار” عن إثارة الجدل، حيث تطرقت في بعض تصريحاتها إلى قضايا دينية حساسة، حين أعلنت عن تركها للإسلام واعتناقها المسيحية. هذا التصريح أحدث زوبعة من الجدل في المجتمع المغربي، حيث تباينت ردود الفعل بين مؤيد ومعارض، مما دفع العديد من المتابعين إلى تكثيف الانتقادات ضدها.

في إطار آخر من التصرفات المثيرة للجدل، ظهرت “هيام ستار” في عدة بثوث مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت ترتدي ملابس فاضحة وصفت بأنها غير لائقة. بالإضافة إلى ذلك، وجهت انتقادات لاذعة لبعض المؤسسات الحكومية، مما زاد من تعقيد الموقف القانوني لها. هذه التصرفات لم تقتصر على مجرد إثارة الجدل بل شملت أيضًا اتهامات علنية، الأمر الذي دفع جمعيات حقوقية وأسرية إلى تقديم شكاوى رسمية ضدها.

هذه الشكاوى كانت السبب المباشر في اتخاذ السلطات قرارها باعتقال “هيام ستار” ووضعها رهن الحراسة النظرية. وقد تم اتخاذ هذا القرار بناءً على المطالبات المتزايدة من جمعيات المجتمع المدني التي دعت إلى حماية أطفالها من الظروف التي يعيشيون فيها. العديد من الفاعلين في المجتمع المدني أشاروا إلى ضرورة تحقيق العدالة في هذا الموضوع لضمان سلامة الأطفال ومعاقبة المتسببين في هذه الأفعال.

الآن، ينتظر الجميع نتائج التحقيقات التي ستجريها السلطات المختصة، والتي تهدف إلى تحديد جميع جوانب القضية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ستظل القضية محط اهتمام واسع في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، حيث يعكف الجميع على مراقبة تطورات التحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!