بشرى الضو تقدم برنامجا ثقافيا جديدا للحفاظ على التراث المغربي والتعريف به

بشرى الضو تقدم برنامجا ثقافيا جديدا للحفاظ على التراث المغربي والتعريف به
بدأت الإعلامية المغربية بشرى الضو في إثارة حماس جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة “إنستغرام”، حيث نشرت تدوينات مشوقة حول قرب عرض برنامجها الجديد الذي يحمل عنوان “الضو فالتراث”
ويأتي هذا البرنامج بأسلوب مختلف تمامًا عن أعمالها السابقة التي كانت تركز على مناقشة المواضيع السياسية بأسلوب مرح وعفوي، وقد حظي الإعلان عن هذا المشروع باهتمام واسع من متابعيها الذين عبروا عن ترقبهم الكبير لمتابعة محتواه.
حرصت بشرى الضو على أن يكون لهذا البرنامج طابع ثقافي مميز، حيث أكدت في تصريح لها أن الهدف الأساسي من خلاله هو تسليط الضوء على التراث المغربي العريق وقد أوضحت أنها تسعى إلى تقديم الموروث الثقافي بطريقة إبداعية ومبتكرة تجعل الجمهور يتفاعل معه بشكل أعمق، كما شددت على أهمية نشر الوعي بقيمة التراث الوطني والحفاظ عليه من الاندثار.
سيرتكز البرنامج على استضافة شخصيات بارزة تهتم بالثقافة والتراث المغربي، حيث كشفت بشرى أن ضيف الحلقة الأولى سيكون “كولونيل” متقاعد من القوات المسلحة الملكية وأوضحت أن هذا الضيف لديه خبرة طويلة في دراسة التراث المغربي، وسيقدم معلومات قيمة حول العادات والتقاليد القديمة، وأكدت أن البرنامج سيشمل نقاشات ثرية حول الجوانب التاريخية للموروث الثقافي المغربي.
أما فيما يخص الديكور، فقد حرصت بشرى على أن يعكس الأجواء التراثية المغربية بكل تفاصيلها، من خلال استخدام الأواني التقليدية التي تحمل بصمة الزمن القديم كما اعتمدت الزليج المغربي المعروف بألوانه وزخرفته الأصيلة، ليكون جزءًا أساسيًا من خلفية التصوير، بالإضافة إلى ذلك، اختارت الإكسسوارات القديمة التي تعكس عبق التراث وتمنح البرنامج هوية بصرية متفردة.
أشارت بشرى الضو إلى أن فكرة هذا البرنامج لم تأتِ بمحض الصدفة، بل كانت ثمرة حبها العميق للتراث المغربي ورغبتها في تقديمه بأسلوب يليق بمكانته التاريخية وأكدت أنها عملت على تطوير البرنامج بروح وطنية خالصة، مع الحرص على تقديم محتوى ثري ومفيد للجمهور، وقد أعربت عن سعادتها الكبيرة بهذا المشروع الذي تعتبره خطوة مهمة في مسيرتها الإعلامية.
من المنتظر أن يشكل هذا البرنامج إضافة نوعية إلى المشهد الإعلامي المغربي، خاصة أنه يسعى إلى الجمع بين الترفيه والثقافة في آن واحد كما يأمل الكثيرون أن يساهم في إحياء التراث المغربي وتعريف الأجيال الجديدة بقيمته وأهميته، ويتوقع أن يحظى البرنامج بمتابعة واسعة نظرًا لأهمية المواضيع التي سيطرحها والطريقة المتميزة التي سيقدم بها.