مشاهير

بسمة بوسيل تفتح قلبها حول عودتها للغناء بعد الطلاق وتحديات الحياة

بسمة بوسيل تفتح قلبها حول عودتها للغناء بعد الطلاق وتحديات الحياة

في حديثها الأخير خلال مشاركتها في فعاليات “موسم الرياض”، سلطت الفنانة المغربية بسمة بوسيل الضوء على قرارها بالعودة إلى مجال الغناء بعد غياب طويل. تحدثت عن الدوافع التي جعلتها تتخذ هذا القرار بعد فترة من الانقطاع، مشيرة إلى أنها كانت دائمًا شغوفة بالغناء، وهو ما جعلها تشعر بحاجة قوية لاستعادة شغفها بعد التغيرات التي مرّت بها.

بعد فترة من الابتعاد عن الساحة الفنية بسبب التزاماتها العائلية، وضحت بسمة بوسيل أن حياتها العائلية كانت لها الأولوية. وأضافت: “لم يكن لدي الوقت الكافي للغناء بسبب ارتباطي العائلي، لكن بعد انفصالي عن تامر حسني، شعرت أن الفرصة قد حانت لاستعادة شغفي. كانت عائلتي وأطفالي دائمًا في صدارة اهتماماتي، ولكنني أدركت الآن أنه من الممكن أن أوازن بين حياتي الأسرية وطموحاتي الشخصية.”

ومن خلال هذه الكلمات، تحدثت بسمة عن التحديات التي واجهتها، وأوضحت أن العائلة كانت دائمًا في مقدمة أولوياتها، حيث كانت مستعدة للتضحية بالكثير من أجل الحفاظ على استقرارها. وقالت: “لقد بذلت جهدًا كبيرًا من أجل تماسك العائلة، ولكن مع مرور الوقت، تعلمت أن لكل مرحلة من الحياة ظروفها الخاصة. كان قرار الانفصال صعبًا، ولكنه منحني فرصة حقيقية لاستعادة نفسي والعودة إلى أهدافي الشخصية التي كنت قد أجلتها.”

على الرغم من الطلاق، أكدت بسمة بوسيل أن علاقتها بتامر حسني ما زالت قائمة على الاحترام المتبادل والدعم، حيث تشاركا العديد من الأفكار والمشاريع الفنية. وأضافت: “حتى بعد الانفصال، يظل تامر داعمًا لي. نناقش الأفكار حول الأعمال الموسيقية، وأنا استفيد من خبرته، كما أنني أتعامل مع فريق عمل كان يعمل معه في السابق.”

بسمة، التي تبلغ من العمر 33 عامًا، أكدت أن عودتها إلى الساحة الفنية لن تكون مجرد قرار مهني، بل هي أيضًا وسيلة للتعبير عن نفسها بشكل صادق ومباشر. وأضافت: “الغناء هو المجال الذي أستطيع من خلاله أن أكون على طبيعتي وأعبر عن مشاعري. أنا متحمسة لتقديم أعمال غنائية تصل إلى قلوب الناس وتعكس شغفي.”

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!