بديعة الصنهاجي تكشف عن تجربة مؤلمة من طفولتها وتأثيرها النفسي المستمر
بديعة الصنهاجي تكشف عن تجربة مؤلمة من طفولتها وتأثيرها النفسي المستمر
فتحت الفنانة المغربية بديعة الصنهاجي قلبها خلال حديثها عن إحدى التجارب المؤلمة التي عاشتها في طفولتها، حيث كشفت عن حادثة خطفها من قبل والدتها مع شقيقتها، حيث تم إبعادهما عن والدهما. كان هذا الاعتراف خلال ظهورها في برنامج “احك لشهرزاد” الذي تقدمه الإعلامية شهرزاد عكرود.
وذكرت بديعة أن هذا الحادث شكل نقطة تحول كبيرة في حياتها، حيث نشأت في بيئة كانت مليئة بالقلق والخوف المستمر. وأضافت أن الشعور بالخوف كان ملازمًا لها منذ ذلك الحين، ولا يزال يؤثر عليها حتى اليوم. وأكدت أن الطفل الذي يكبر في بيئة مشحونة بالضغوط النفسية، يواجه تحديات كبيرة في التخلص من تلك المشاعر السلبية مع مرور الزمن.
في حديثها، أشارت بديعة الصنهاجي إلى أن تأثيرات هذه التجارب تكون عميقة للغاية، إذ أن الشخص الذي يعاني من مثل هذه الظروف في صغره، يحملها معه في كل مراحل حياته. وأكدت أن هذه المشاعر التي ترافق الطفل طيلة فترة طفولته، لا تختفي بسهولة، بل تظل عالقة به وتؤثر في سلوكياته المستقبلية.
وأثارت تصريحات بديعة الصنهاجي موجة من التعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المتابعين عن أسفهم لما مر به الأطفال الذين يواجهون مواقف مشابهة في حياتهم. شدد الكثير من المتابعين على أهمية التأثيرات النفسية لهذه التجارب على الأطفال، مؤكدين ضرورة توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم منذ صغرهم، حتى ينمو الأطفال في بيئة صحية تساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية.
وقد أظهر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقديرهم لما طرحته بديعة من تجارب حياتية، معربين عن دعمهم لجميع الأطفال الذين يعيشون ظروفًا قاسية مشابهة لما عاشته الصنهاجي.