مجتمع

امرأة في السبعينيات تنهي حياتها في الحسيمة مع بداية شهر رمضان

امرأة في السبعينيات تنهي حياتها في الحسيمة مع بداية شهر رمضان

في حادثة مؤلمة وقعت، عُثر على جثة امرأة سبعينية داخل منزلها في دوار الضواهر، التابع لجماعة شقران بإقليم الحسيمة. كانت السيدة قد اختارت إنهاء حياتها بطريقة مأساوية، حيث تم العثور عليها مشنوقة داخل إحدى غرف منزلها. بعد هذا الاكتشاف، تم إشعار السلطات المحلية على الفور، الذين حضروا إلى المكان بسرعة. ورافقهم عناصر الدرك الملكي للتعامل مع الحادث والتحقيق في ملابساته.

وفقًا للمصادر المتوفرة، تم العثور على السيدة معلقة بحبل كان مربوطًا إلى سقف إحدى الغرف. هذه الصورة المأساوية كانت صادمة للسكان المحليين، خصوصًا في الوقت الذي كان يستعد فيه الجميع لاستقبال شهر رمضان الكريم. وحسب المصادر ذاتها، فإن السيدة كانت تعاني من اضطرابات نفسية، وهو ما قد يكون السبب وراء اتخاذها قرار الانتحار المأساوي.

وفي هذه الظروف، تدخلت السلطات المحلية على الفور وقامت بإبلاغ عناصر الدرك الملكي التي باشرت تحقيقًا واسعًا في الحادث. كما تم نقل جثة السيدة إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي بالحسيمة، حيث سيتم إجراء التشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة وراء الحادث. هذا التحقيق يأتي ضمن مساعي النيابة العامة للوقوف على ملابسات الحادث وإيجاد الجواب النهائي حول ما جرى.

تُشير مصادر أخرى إلى أن المرأة كانت قد عانت من مشكلات نفسية في فترة سابقة من حياتها، مما يجعل الفرضية النفسية أكثر ترجيحًا. لكن مع ذلك، يبقى التحقيق مفتوحًا لمعرفة إذا ما كانت هناك أي ظروف أو ضغوطات إضافية قد تكون أثرت على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.

هذه الحادثة المؤلمة تأتي في وقت حساس، حيث يتزامن وقوعها مع بداية شهر رمضان المبارك، ما زاد من صدمتها لدى الأهالي والمجتمع المحلي. ومن المقرر أن تستمر التحقيقات خلال الأيام القادمة لتسليط الضوء على مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث الذي هز المدينة وأثار العديد من التساؤلات.

تتوالى الأحداث في المدينة التي لطالما تميزت بهدوئها، لتجعل هذه الحادثة حديث الشارع المحلي في الحسيمة. السلطات، إلى جانب عائلات الضحايا، تسعى جاهدًة لفهم أبعاد هذا الحادث المأساوي والعمل على توفير الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!