المهنيون قلقون بشأن مستقبل إنتاج الطماطم بعد أن أصبح سعرها 15 درهما للكيلوغرام

قالت “الفيدرالية بين المهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر” إن مستقبل إنتاج الطماطم المستديرة في المغرب، يشكل مصدر قلق بسبب تراجع مستويات الانتاج وهو ما ينعكس سلبا على ضمان توفيرها بالكميات الكافية في السوق الوطنية.

وأضاف الفيدرالية ، في بيان، أن مزارع الطماطم المستديرة تعرضت، منذ بداية موسم 2023/2024، لـ”آثار خطيرة”.

ويتعلق الأمر، بالخصوص بـ “موجات الحر الصيفية التي اتسمت بدرجات حرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية”، ثم بالأضرار التي يتسببها فيروس ToBRFV الجديد، الذي يعطل النمو الطبيعي للنباتات ويؤثر على إنتاجيتها، إضافة إلى تباطؤ نضج الثمار بسبب البداية المبكرة للبرد.

واعتبرت الفيدرالية أن قطاع الفواكه والخضر، وخاصة الطماطم، “يمر بوضع حرج منذ سنوات عديدة؛ ما يؤثر على استدامة الإنتاج”، مشيرة إلى أنه “بالرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة بشكل عام، ووزارة الفلاحة بشكل خاص، لا سيما على الصعيدين الوطني والجهوي، والتي تتجلى في العمل الضخم المنجز في إطار مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر، من أجل تطوير وتحديث القطاع الفلاحي؛ إلا أن تراكم العديد من التحديات والقيود لا يزال يُثقل كاهل المنتج، ويخاطر برهانات الأهداف المنتظرة”.

ويتزامن تحذير الفيدرالية بين المهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر مع الارتفاع غير المسبوق الذي تعرفه أسعار الطماطم في الأسواق الوطنية، حيث قفز سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم إلى 15 درهما.