المنتخب المغربي يحقق أول فوز في لقاء ودي بقيادة وليد الركراكي

زكرياء الناسك _ الدار البيضاء 

تغلب المنتخب المغربي في أول اختبار ودي بقيادة الإطار الوطني، وليد الركراكي، ومن تحقيق فوز مستحق على حساب نظيره الشيلي بملعب كورنيلا ألبرات في برشلونة بإسباينا، بهدفين دون رد.
وحققت النخبة الوطنية الفوز من ضربة جزاء في الدقيقة 65 نفذها بنجاح المتألق سفيان بوفال بعد أن لمست الكرة يد المدافع الأوسط، لتيمكن البديل عبد الحميد صابري من تعزيز النتيجة بتسديدة قوية في الدقيقة 78 من خارج مربع العمليات هزمت حارس الشيلي.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من زيارة شباك الشيلي بضربة خطأ نفذها بنجاح اشرف حكيمي في الدقيقة 52، غير أن الحكم رفضها الحكم بداعي التسلل لتؤجل فرحة الجماهير التي حضرت لمتابعة اللقاء.
وفرض أنباء وليد الركراكي سيطرتهم على اللقاء منذ إنطلاق المباراة، وتمكنوا من الوصول إلى شباك الخصم في أكثر من مناسبة أبرزها الضربة الرأسية لأشرف داري مرت محاذية للمرمى في الدقيقة 11.
واعتمد الأسود على أسلوبه اللعب القصير خلق متاعب لمنتخب الشيلي، كما أرغم الدفاع المنظم بقيادة غانم سايس الفريق الخصم من عدم الوصول إلى شباك الحارس ياسين بونو، باستثناء الفرصة الوحيدة في الشوط الأول ارتطمت بالقائم الأيسر للمرمى، وفرصة ثانية سددها نجم برشولونة ، الكسيس شانشيز ولكن العارضة نابت عن ياسين بونو.
وخلق سفيان بوفال متاعب كثيرة للدفاع بأسلوبه الفني في المراوغات، ارغمت المدافعين على ارتكاب خطأ في الدقيقة 16 من عمر الشوط الأول، في مربع العمليات، غير ان حكم الللقاء اعتبره سقوطه عادي في إطار الإحتكاك المسموح به في مجال كرة القدم وحرم المغرب من ضربة جزاء.
وأقحم الإطار الفني مجموعة من الاعبين في المباراة لاختبار مهاراتهم، في إطار التغييرات المسموح بها استعدادا للمواجهات القادمة.
وبدت العناصر الوطنية جد منسجمة في أول لقاء ودي جمع بين مجموعة من اللاعبين تمت المناداة عليهم لحمل القميص الوطني لأول مرة بقيادة وليد الركراكي.
وكان بإمكان الأسود تسجيل أكثر من هدفين لولا التسرع سوء التركيز، لكن الجماهير سعدت بالأداء المميز العناصر الوطنية.