المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور ينظم وقفة احتجاجية
المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور ينظم وقفة احتجاجية
في عز الامتحانات الإشهادية وخاصة امتحانات البكالوريا نظمت نقابة مفتشي التعليم الفرع الإقليمي بسيدي بنور وقفة احتجاجية يوم 22 يونيو 2020، وقد شارك في هذه الوقفة مفتشات ومفتشو 10 أقاليم تابعة لجهة الدار البيضاء سطات تضامنا مع زملائهم بسيدي بنور، بالإضافة إلى تمثيلية من المكتب الجهوي وأخرى من المكتب الوطني، وقد تجاوز عدد المحتجين 60 مشاركا ومشاركة، وجاءت الشعارات التي رفعها المحتجون منددة بما يعرفه الإقليم من اختلالات يعود بعضها لما يقارب ست سنوات، وتتصل بمستويات التدبير المختلفة: التربوية، الإدارية، المادية، المالية.. كما ندد المشاركون بموقف الأكاديمية التي لم تحرك ساكنا رغم البيانات العديدة التي صدرت عن المكتب الإقليمي والجموع العامة..
وفي تجاوب مع السياق الوطني التزم المشاركون في الوقفة بارتداء شارة الاحتجاج الحمراء التي دعا المكتب الوطني إلى اعتمادها شكلا احتجاجيا بين 13 و25 يونيو، كما رفعت شعارات تدعو الوزارة إلى فتح نقاش حقيقي ومسؤول مع المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم، وتحميل المسؤولية للرباعي المركزي في فشل الإصلاحات المتعاقبة بالقطاع..
وفي تصريح للكاتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسيدي بنور خلال الوقفة أن أسباب تنظيم الوقفة في ظل الظرف الحالية تناسلت وتكاثرت سنة بعد أخرى، خاصة مع الدخول المدرسي 2019/2020، كانت المشاكل قبل هذا التاريخ ولكن بمجيء المدير الإقليمي السابق وصل الوضع إلى الحضيض، وأن الأمر يتعلق باستئناف برنامج نضالي تم تعليقه إبداء لحسن النية والرغبة في الحل الودي وهو ما تكشفه البيانات المختلفة التي أصدرها المكتب خلال السنة الماضية والسنة الحالية، وترتبط أهم الاختلالات بغياب التواصل الحقيقي بين مصالح المديرية، والمزاجية في تدبير محطات السنة الدراسية، وإقصاء المفتشين من تدبير عمليات هي من صميم اختصاصاتهم، والتماطل والتسويف في تسوية مستحقاتهم، زيادة على عدم تفعيل بعض التقارير..
وعن ما هي الخطوات التي ستقررها النقابة ما بعد الوقفة، صرح الكاتب الإقليمي عبد الرزاق بن شريج أن الكرة في ملعب الإدارتين الجهوية والإقليمية، فالوقفة الحالية كانت رمزية تهدف إلى إرسال رسائل مباشرة لمن يهمه الأمر، فاللجنة المنظمة ارتأت اعتماد الرمزي في المرحلة الحالية، مشاركة رمزية للفروع العشرة ومشاركة رمزية للمكتب الجهوي ومشاركة رمزية للمكتب الوطني، والتصعيد في البرنامج النضالي خيار وارد سيقرر الجمع العام درجته ونوعيته في الاجتماع المقبل.