المغرب يشرع في جني ثمار خياراته الاستراتيجية بالصناعة والمبادلات التجارية

لا زالت الحكومة الحالية، بقيادة عزيز أخنوش، تأمل في مواصلة تطوير الاقتصاد الوطني، بسبب تنوع خيارات المملكة الاستراتيجية، على المستوى الدولي، سواء في الصناعة أو المبادلات التجارية.

وأكدت مؤسسة “بلومبرغ” الأمريكية المتخصصة في قضايا المال والأعمال، في تقريرها، أن المغرب يسير في الطريق الصحيح من ناحية تطور الصناعة والمبادلات التجارية، بعدما أصبح يصنف في القائمة القصيرة للبلدان الخمسة البعيدة، عن الصراعات السياسية، والتي أصبحت منصة رئيسية للعمليات التجارية بين باقي دول العالم.

ووضعت مؤسسة “بلومبرغ” الأمريكية، المغرب إلى جانب بولندا والمكسيك وإندونيسيا وفيتنام، ضمن الدول المحايدة، التي حققت التطور النسبي، والاستفادة من أوضاع ما بعد جائحة كورونا.

وأضاف التقرير ذاته، أن البلدان المذكورة أصبحت تحتكر 4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث نجحت في جذب استثمارات بالجملة بقيمة 550 مليار دولار منذ سنة 2017.

وأبرز ذات المصدر، أن المغرب نجح في تحقيق التوازن المطلوب، وبات قوة صاعدة في عالم تتصارع فيه الولايات المتحدة الأمريكية والصين، على المصالح الاقتصادية، بفضل تعزيز علاقته مع الدول العظمى، وتنويع الاستثمارات الصناعية والتجارية.